حماية: يدين التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها ضد قطاع غزة، ففي جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، قامت قوة خاصة تابعة للاحتلال بمحاولة تسلل للأراضي الفلسطينية شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، بهدف تنفيذ عملية أمنية لم يعلن عنها بعد، وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من ردع هذه القوة بعد اشتباكات دارت بينهما، حيث تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي لحماية هذه القوة، وقد ردت المقاومة الفلسطينية بقصف مستوطنات غلاف غزة بعدد من الصورايخ محلية الصنع ، أعقب ذلك قيام طائرات وزوارق الاحتلال الحربية بشن سلسلة غارات عنيفة في مناطق متفرقة شملت جميع محافظات قطاع غزة.
الجدير ذكره أن طائرات الاحتلال وزوراقه الحربية قامت منذ مساء أمس بقصف عدد من المباني المدنية، والمقرات الأمنية، والأراضي الزراعية، بالإضافة لعدد من المواقع التابعة لفصائل المقاومة على الحدود الشرقية في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في مقتل "10" مواطنين، وإصابة عدد آخر منهم، فضلاً عن تدمير عدد من المباني والمؤسسات المدنية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الأراضي والمباني المجاروة لمواقع الاستهداف.
ووفقاً لمتابعة مركز حماية لحقوق الإنسان، فإن هذا التصعيد الهمجي المستمر لليوم الثاني على التوالي، تسبب في مقتل:
- . المواطن/ نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام.
- . المواطن/ محمد ماجد موسى القرا 23 عام.
- المواطن/ خالد محمد علي قويدر 29 عام.
- المواطن/ مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام.
- المواطن/ محمود عطا الله مصبح 25 عام.
- المواطن/ علاء الدين فوزي محمد فسيفس 19 عام.
- . المواطن/ عمر ناجي مسلم أبو خاطر 21 عام.
- المواطن/ محمد زكريا إسماعيل التتري 27 عام.
- المواطن/ محمد زهدي حسن عودة 22 عام.
- المواطن/ الشهيد حمد محمد موسى النحال 23 عام.
- المواطن/ موسى اياد علي عبد.العال 22 عام
كما أصيب جراء القصف وتناثر الشظايا والركام حوالي "20" مواطن.
وفي السياق فقد تعمدت قوات الاحتلال وفي مخالفة واضحة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية تدمير عدد من المباني والمؤسسات المدنية المعروفة في القطاع، وهي:
- مبنى فضائية الأقصى في حي النصر.
- بناية فندق الأومل غرب غزة.
- عمارة الرحمة في الشيخ رضوان.
- منزل لعائلة ظهير في رفح.
- منزل لعائلة البريم في بني سهيلا.
- منزل لعائلة الناجي في أرض الشنطي.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين بأشد العبارات موجة التصعيد الإسرائيلي، والتي تأتي في وقت يعاني فيها القطاع من أزمات حادة في مختلف مجالات الحياة ، وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فإنه يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأجهزتها وهيئاتها المختلفة بالتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، ويطالب الدول المتعاقدة والموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها من جرائم الاحتلال التي جاءت دون مبرر، ويطالبها بوضع آلية لمحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب، كما يطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الرديفة لها بإتخاذ موقف حقيقي وجاد إزاء سياسة الاحتلال، وبدوره يدعو السلطة الوطنية الفلسطينية لإحالة ملف جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين للقضاء الدولي لاسيما محكمة الجنايات الدولية.
"انتهى"
13/11/2018