حماية يستنكر إعتقال قوات الإحتلال لأربعة صحفيين بالضفة الغربية
يستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان تصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والذي كان آخرها اعتقال 4 صحفيين عاملين في قناة القدس الفضائية، بعد أسابيع من حظر عملها في القدس وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
حيث اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي، مدير قناة القدس بالضفة الغربية علاء الريماوي ومراسلها محمد سامي علوان، ومصورها حسني انجاص، والصحافي قتيبة حمدان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها ومصادرة معدات التصوير.
وحسب متابعة حماية فإن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الصحفيين الأربعة في مدينة رام الله، وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، كما صادرت مركبتين تعودان للصحفيين الريماوي وانجاص ومعدات تصوير.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يستنكر استمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفين الفلسطينيين، فإنه يؤكد على أن الممارسات الإسرائيلية المنظمة سواء إطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى وقتلى في صفوف الصحفيين واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال والاستيلاء على معدات وممتلكات الصحفيين، تمثل انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما وأنه لم يثبت أن الصحفيين ارتكبوا أي مخالفة تشكل تهديداً لقوات الاحتلال نفسها.
وإذ يعبر المركز عن تضامنه مع الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين، فإنه يطالب بما يلي:
- المجتمع الدولي للتحرك من أجمل حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتهم الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي.
- يطالب المركز الاتحاد الدولي للصحافة وكل الهيئات المعنية بحقوق الصحفيين بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
- صحافيي العالم بضرورة تعزيز التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام المختلفة التي تتعرض لانتهاكات جسيمة وبشكل منظم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار تحلل المجتمع الدولي من التزاماته القانونية تجاه ضمان حمايتهم ووقف الانتهاكات بحقهم وملاحقة ومساءلة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
"انتهى"
01/08/2018