حماية يصدر تقريره عن شهر ديسمبر "اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين في بحر قطاع غزة "
اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين في بحر قطاع غزة
من خلال اطلاق النار والاعتقال وحجز قوارب الصيادين
من 1 ديسمبر حتي 31 ديسمبر 2017
ملخص التقرير:
ركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عمليات إطلاق النار على الصيادين في عرض البحر أثناء مزاولتهم لأعمالهم لإجبارهم على التوقف عن عملهم، وإلحاق أضرار جسيمة بقواربهم ومعداتهم وأدوات صيدهم، وتكبيدهم خسائر لا طاقة لهم بها، لإجبارهم على ترك مهنتهم وعدم العودة للنزول للبحر بغرض الصيد، مخالفة بذلك كل الاتفاقات ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الموقعة في منتغوباي بتاريخ 10 ديسمبر والتفاهمات الموقعة بينها وبين السلطة والفصائل الفلسطينية خصوصا اتفاق التهدئة لعامي 2012، و2014، ومنتهكة حقوقهم في العمل والعيش الكريم، وهي بذلك تخالف القوانين والأعراف الدولية بصفتها دولة محتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعام 1966، والعهد الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما جعل أكثر من أربع آلاف صياد وعائلاتهم واصحاب المهن المتعلقة بأدوات الصيد يعانون من أوضاع معيشية مهينة.
احصائية خاصة بالاعتداءات من تاريخ 1 ديسمبر 2017 حتى تاريخ 31 ديسمبر2017
- في تاريخ 3/12/2017 الاحتلال يستهدف صيادي غزة من خلال إطلاق نيران رشاشاتها صباح اليوم الأحد، على شاطئ بحر دير البلح وسط قطاع غزة وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أطلق جنود الاحتلال النار على قوارب الصيادين الذين كانوا يقومون بأعمال الصيدن هذا واعتقلت قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد خمسة صيادين قبالة ساحل بحر شمال قطاع غزة.
- في تاريخ 4/12/2017 افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عن خمسة صيادين كانت قد اعتقلتهم مساء الأحد، قبالة ساحل بحر شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، فيما أبقت على احتجاز مركبهم والصيادين هم: (سامي أبو الصادق، وأحمد أبو الصادق، وسيد الحلبي، والشقيقين أيمن وإيهاب طلبة).
- في تاريخ 11/12/2017 استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين بنيران رشاشاتها الثقيلة، مراكب الصيادين قبالة بحر غزة وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بشكل عشوائي ومتقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الصيادين في قطاع غزة بتقليص مسافة الصيد إلى 6 ميل بدلاً من 9 ميل بحري.
- في تاريخ 28/12/2017 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الصياد شوقي صقر بكر، فيما أبقت على الصياد المصاب سامح حيد القوقا الذي يتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
يمكنكم الاطلاع على التقرير كامل من خلال الرابط المرفق بالأسفل
التوصيات:
1. يجدد مركز حماية لحقوق الإنسان مطالبته السلطة الفلسطينية والفصائل بضرورة توفير الدعم اللازم للصيادين وحمايتهم من الاعتداءات الإسرائيلية ومساعدتهم على مواجهة ظروفهم المعيشية الصعبة وتعويضهم عن الخسائر التي تلحق بهم.
2. يطالب حماية بضرورة العمل الجاد من قبل السلطة الفلسطينية والأطراف الراعية لاتفاق التهدئة جمهورية مصر العربية على إلزام سلطات الاحتلال بزيادة المساحة المسموح لهم الصيد بها إلى مسافة 12 ميل على الأقل وفقا لما تم الاتفاق عليه.
3. يدعو المركز المؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية منها والدولية على شرح معاناة الصيادين وفضح ممارسات الاحتلال واعتداءاته بحقهم.
4. يدعو حماية لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم بحق الصيادين والتي تعد انتهاك للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الانسان والعمل على تعويض كل متضرر جراء هذا الاعتداء.
5. يدعو إلى تمكين الصيادين من ممارسة مهنتهم بكل حرية بدون تقييد وحمايتهم من الخطر الذي يعترضهم من قبل الاحتلال في البحر.