حماية يدعو لفتح معبر رفح في وجه الحالات الإنسانية
حماية يدعو لفتح معبر رفح في وجه الحالات الإنسانية
تواصل السلطات المصرية اغلاق معبر رفح البري منذ أكثر من 70 يوم في وجه المسافرين من وإلى قطاع غزة ، مما ادى إلى تفاقم من معاناة المواطنين خصوصا الحالات الانسانية التي كانت تسمح لهم السلطات المصرية بالسفر عبر المعبر والتي كانت تشمل المرضى والطلاب وذوي الاقامات وحملة الجوازات الأجنبية.
ولا يزال معبر رفح مغلقاً منذ بداية العام الحالى حيث لم تفتح بوابات المعبر سوى ثلاثه أيام مما أدى الى تكدس أكثر من 30 الف حالة انسانية بحاجه ماسة للسفر حسب احصائيات وزارة الداخليه بغزة وهذا يعبر عن سوء الأوضاع الإنسانية مما يمس بشكل مباشر الحق في الحياة , واشتداد الحصار على قطاع غزة بالإضافه لانه تقييدا كبيرا للحريات الشخصية التي تتمثل في حق الافراد في التنقل وتلقى العلاج كما وتتعارض مع نصوص الاعلان العالمى لحقوق الانسان حيث نصت المادة 13 "لكل فرد حق في حرية التنقل، ويحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" كما ونص العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966، والتي تنص بأنه "لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته، ولكل فرد حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، ولا يجوز حرمان أي أحد تعسفا من حق الدخول إلى بلده"
مركز حماية لحقوق الانسان إذ ينظر ببالغ القلق لاستمرار اغلاق المعبر فإنّه يدعو:
- السلطات المصرية سرعة فتح معبر رفح وبشكل كامل أمام حركة المسافرين دون قيود وإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين بالسماح لهم بالسفر في كلا الاتجاهين.
- عدم اقحام المعبر في الشئون الداخلية والتجادبات السياسية لكلا من الجانبين باعتباره معبراً دولياً.
- إخضاع المعبر إلى شروط وأحكام القانون الدولي والتفاهمات المعمول بها بين الجانبين.
مركز حماية لحقوق الانسان