التقرير الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية على قطاع غزة لشهر أغسطس 2015
الملخص
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، حيث صعدت قوات الاحتلال من عمليات التوغل واقتحام لأراضي قطاع غزة محدثة أضرارا بليغة في ممتلكات المواطنين، ومتسببة في اثارة حالة من الفزع والخوف في أوساط المواطنين. فقد رصد باحثو مركز حماية لحقوق الإنسان ستة عمليات توغل داخل أراضي قطاع غزة خلال شهر أغسطس المنصرم، وستة عمليات إطلاق نار على طول الحدود مع قطاع غزة، وقد قامت قوات الاحتلال الإسرايلي خلال هذه العمليات باعتقال خمسة مواطنين، فيما تسببت في إصابة ستة آخرين.
وفي سياق متصل فقد هاجمت القوات البحرية الإسرائيلية خلال الشهر المذكور الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، حيث سجل باحثي مركز حماية لحقوق الإنسان تسعة اعتداءات على الصيادين داخل الحدود المائية البحرية المسموح لهم الصيد فيها، كما قامت قوات الاحتلال باغلاق المعبر "معبر كرم أبو سالم التجاري" تسعة أيام، وذلك وفقا لما هو موضح في الجدول أدناه.
طبيعة الاعتداء |
العدد |
قتل |
0 |
اعتقال |
5 |
إصابات |
6 |
توغل محدود داخل أراضي قطاع غزة |
6 |
إطلاق نار على المواطنين |
9 |
اعتداءات على الصيادين |
9 |
إغلاق المعابر |
9 |
التوصيات:
التوصيات:
يجدد مركز حماية لحقوق الانسان استنكاره لاستمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية علي قطاع غزة ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته اتجاه الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال من خلال استهداف المدنين والأطفال والنساء واستهداف الأعيان المدنية وفي هذا السياق فإن مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يؤكد بأن هذه الانتهاكات المتكررة تأتى نتيجة لصمت المجتمع الدولي وعدم محاسبة قوات الاحتلال علي ما ترتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي بدوره شجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الجرائم ، كذلك فان المركز يدعو الدول الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها وتحمل مسئوليتها اتجاه ما يحدث من انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة والتي كفلت حماية المدنين والأعيان المدنية من عدم الاعتداء عليها ، كما ويطالب المركز مجلس حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لمنع الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات، كما يطالب المركز بضرورة ملاحقة مجرمين الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الجنائية الدولية وعدم إعفائهم من تلك الجرائم كي يسود الحق وتتحقق العدالة.