مركز حماية لحقوق الإنسان يدين بشدة ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال بحق الاسري من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي ينتج عنها فقدان الاسرى والمعتقلين لحياتهم كما حدث مؤخرا مع الأسير خضر عدنان،  و الأمر يتكرر مع الأسير المريض وليد دقة بعد تدهور حالته الصحية والدخول في مرحلة الخطر وقد يفارق الحياة في أي وقت

 وبحسب متابعة مركز حماية حيث ان قوات الاحتلال نقلت الأسير وليد دقة قبل فترة لعيادة سجن الرملة وهو في حالة صحية سيئة، بعد ان أجرى الأسير دقة عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى قبل أسبوعين وبحاجة لمتابعة صحية مكثفة و أن الاسير دقة تم أسره 37 مرة، تعرض خلالها مرات عديدة لانتكاسات صحية متتالية، ومنذ آذار الماضي تدهورت حالته نتيجة لجريمة الإهمال الطبي بعد أن تم تشخيص إصابته بمرض سرطان نادر يصيب نخاع العظم                                                               

وتم نقل الأسير أبو دقة من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى سوروكا بعد تدهور حالته الصحية ودخوله مرحلة الخطر، و تدهور حالته الصحية نتيجة لجريمة الإهمال الطبي وقد يفارق الحياة في أي لحظة

 يحذر مركز حماية من المساس بالأسري والتعرض لهم ضمن مخططات "بن غفير" العنصرية والتي تقود السجون لمرحلة قاسية من الانتهاكات الأمر الذي قد يتسبب في انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي العرفي وعلى وجه الخصوص إعلان "سان بترسبورغ" (1868) بشأن القواعد النموذجية لمعاملة السجناء (1957) واتفاقيات جنيف (1949) التي أقرت مبدأ حظر أعمال الانتقام والعقوبات الجماعية

 مركز حماية اذ ينظر بخطورة بالغة الى السياسة الممنهجة التي يتم التعاطي فيها مع ملف الاسرى والمعتقلين فإنه يؤكد على أن طريقة التعاطي مع دقة إمعان في سياسة الإهمال الطبي وإصرار واضح على تصفيته بدم بارد                                                                                                  

 وازاء ذلك يطالب المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسير وليد دقة قبل ان يفارق الحياة

انتهي،،،

24/5/2023م