يدين مركز حماية لحقوق الانسان استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المستوطنين في المسجد الأقصى، في ظل تجديد الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة وحماية شرطة وقوات الاحتلال، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاحد، باحات المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا غليك، ونفذوا جولات و طقوسا تلموديه استفزازية في باحاته.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لاقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين وبدعم من القيادة السياسية والأمنية لدى الاحتلال فإنه يؤكد أن اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الاقصى، يأتي ضمن سلسلة من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة ، والإجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.

يؤكد المركز بأن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، و أن استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في الأراضي المحتلة شجعهم على ارتكاب مزيداً منها ، و يطالب المركز المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة ووقف تحريض كبار المتطرفين والحاخامات ، كما يطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال لمخالفتها أحكام القانون الدولي .

"انتهى"

30/04/2023م