مركز حماية يدين مقتل عامل غزي على يد المستوطنين في الداخل المحتل
مركز حماية لحقوق الإنسان/ وحدة الإعلام
مركز حماية لحقوق الإنسان يدين بشدة قيام مجموعة من المستوطنين بقتل العامل/ أمين عبد القادر وردة (59 عاماً) من سكان المنطقة الوسطى بقطاع غزة، أثناء قيامه بعمله اليومي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48
وبحسب إفادة عائلة وردة فإن ابنها يعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48 بعدما صدر له تصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي مثله مثل آلاف العمال الذين أصبحوا يعملون في الداخل المحتل دون توفير أدنى حقوقهم العمالية، ووفق ما أكدته العائلة فإن ابنها لقي مصرعه على يد مجموعة من المستوطنين المتطرفين، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء
ووفق إفادةنجل الضحية: "تفاجأنا ظهر اليوم الخميس الموافق 27 أبريل 2023م بإخبارنا من قبل الارتباط الفلسطيني بشكل رسمي أن والدي موجود جثة هامدة في مشرحة أبو كبير في الداخل المحتل"
إن مركز حماية يعرب عن قلقه الشديد على حياة آلاف العمال، المتواجدين في الداخل المحتل من أجل كسب قوت يومهم، ويعتبر ورده "شهيد العمل" ويدعو السلطة الفلسطينية إلى القيام بواجباتها في الدفاع عن حقوق العمال داخل الأراضي المحتلة وملاحقة الجناة أمام كافة المحافل الدولية حتى لا يصبح عمالنا هدفاً للقتل على يد المستوطنين
يحمل المركز حكومة الاحتلال باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة العمال الفلسطينين بما ذلك حمايتهم من هجمات المستوطنين المتطرفين المدعومين من الحكومة، وتوفير حقوقهم العمالية وفق ما تقتضي أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان
ويطالب المركز مجلس حقوق الإنسان والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بضمان عدم افلات الجناة من العقاب والمسائلة والتحقيق في الحادث والحوادث السابقة المتكررة جراء اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، لعدم موثوقية تحقيقات سلطات الاحتلال والتي تشكل في الغالب لذر الرماد في العيون وحجب ولاية القضاء الدولي، كما يدعو المركز منظمة العمل الدولية بمخاطبة حكومة الاحتلال واستيضاح أسباب هجمات المستوطنين العنصرية وأسباب تقاعس حكومة الاحتلال عن توفير الحماية اللازمة للعمال الفلسطينيين
انتهى
مركز حماية لحقوق الإنسان
26/4/2023
