حماية يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة ياسمين شعبان ويعتبر المساس بها انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف
مركز حماية لحقوق الإنسان يدين بشدة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي التابعة لإدارة السجون بحق الاسيرات وذلك بعد تحريض المتطرف بن غفير لتضييق الخناق على الأسري والأسيرات وتكرار الاقتحام لسجن الدامون والاعتداء الوحشي على الأسيرات الفلسطينيات.
وبحسب متابعة مركز حماية فإن الأسيرة ياسمين شعبان (40 عاما) من بلدة الجلمة بمحافظة جنين تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، في ظل ظروف حياتية وصحية صعبة وعزل قاهر وذلك بعد تعرض أسيرات سجن الدامون إلي القمع من وحدات تابعة لإدارة السجن من "يمام" و"يماز" و"درر"، وتم اقتحام ثلاث غرف (11،9،2) في قسم الأسيرات، وإجراء تفتيشات استفزازية، وتم التنكيل بهم، الأمر الذي دفع بالأسيرات للاحتجاج والتصدي للاقتحام ونتيجة لذلك تم نقل الاسيرة ياسمين شعبان إلى عزل انفرادي في ظروف صعبة تعرض حياتها للخطر.
ويحذر مركز حماية من المساس بالأسيرات والتعرض لهن ضمن مخططات "بن غفير" العنصرية بحق الأسرى والتي تقود السجون لمرحلة قاسية من الانتهاكات الأمر الذي قد يتسبب في انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي العرفي وعلى وجه الخصوص إعلان "سان بترسبورغ" (1868) بشأن القواعد النموذجية لمعاملة السجناء (1957) واتفاقيات جنيف (1949) التي أقرت مبدأ حظر أعمال الانتقام والعقوبات الجماعية.
لذلك يطالب المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
انتهي،،،
4/02/2023م
مركز حماية لحقوق الإنسان