حماية يدين تغول سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين ويطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات
مركز حماية لحقوق الانسان يدين ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من اعتداءات عنيفة بحق سكان مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية، واقتحامهم للمسجد الاقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً في باب المغاربة ومناطق الضفة الغربية خلال اليوم والأمس وأول أمس.
وحسب متابعات المركز فإن اعداد كبيرة من المستوطنين اعتدت على الفلسطينيين بالضرب ورش غاز الفلفل في شوارع المدينة ، واحتجاز بعض الفلسطينيين من قبل جماعات "الهيكل المزعوم" التي شرعت بحشد أنصارها لتنفيذ اقتحاماتها الواسعة في عيد "الأنوار/ الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 18 كانون الأول المقبل، ويستمر لمدة ثمانية أيام .
إننا في مركز حماية لحقوق الإنسان إذ نؤكد على أن ما يقوم به المستوطنين بحماية قوات الاحتلال يشكل انتهاكات جسيمة ومنتظمة لقواعد حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، ويحذر من أن هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة واراضي الضفة الغربية والاقتحامات المباشرة للمسجد الاقصى تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية في ظل استمرار تلك الانتهاكات، و يستنكر المركز الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق السكان المدنيين ومنازلهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة وكذلك باحات المسجد الأقصى التي لم تسلم من الاقتحامات ، إزاء ذلك المركز يطالب:
1. المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ خطوات فعالة لوقف الانتهاكات الإسرائيلي على السكان وكذلك بحق المسجد الاقصى، وتفعيل آليات ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب على انتهاكاتهم المنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.
2. الأطراف السامية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين.
3. بوقف حالة الصمت الدولي، التي تشكل تشجيعاً لسلطات الاحتلال للمضي قدماً في جرائمها.
انتهي
مركز حماية لحقوق الإنسان
27 /11/2022