دعا مركز حماية لحقوق الانسان المملكة المغربية إلى بذل جهود حثيثة لكبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووقف اعتدائها على حرمة المسجد الأقصى ومحاولات فرض وقائع جديدة في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة مكتوبة أرسلها المركز اليوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2022 إلى الملك المغربي بصفته رئيس لجنة القدس الدائمة في منظمة التعاون الإسلامي.
واستعرض المركز جانب من انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلّة من عمليات تهويد وتغيير للطابع الديموغرافي لمدينة القدس المحتلّة، مؤكدا أنها تتم في إطار نظام مُؤسَّسي قائم على الاضطهاد والسيطرة المنهجية ضد السكان الفلسطينيين والمقدّسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلّة، وبغطاء رسمي من قِبل حكومة الاحتلال. وقال المركز أن استمرار جرائم المستوطنين تجاه المقدّسات الإسلامية وما يترتب عليها من إرهاب الفلسطينيين وبث الذعر في صفوفهم بقصد إرغامهم على المغادرة والرحيل القسري عن أراضيهم؛ يُشكّل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني لا سيّما اتفاقية جنيف الرابعة بالإضافة إلى أحكام بروتوكول جنيف الأول المُكمّل لاتفاقيات جنيف، إضافة لكونها تُشكّل استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين واعتداء على حرياتهم الدينية، وهي ممارسات تؤدي إلى تأجيج وإذكاء الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة.
وعبر مركز حماية في رسالته عن تقديره لمواقف المملكة المغربية التي تعبر عن ضمير الأمة المغربية، ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية.
وطالب المركز المملكة المغربية بالعمل مع حلفائها وشركائها نحو إيقاع عقوبات اقتصادية ودبلوماسيّة على دولة الاحتلال باعتبارها كيان راعي للإرهاب.
انتهي
20/10/2022م
