تاريخ النشر : 2022-10-04م

حماية يوجه إحاطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن انتهاك مئات المستوطنين لحرمة المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك اقتحام باحات المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حماية سلطات الاحتلال بالإضافة الي اقتحام الحرم الابراهيمي

حماية يوجه إحاطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن انتهاك مئات المستوطنين لحرمة المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك اقتحام باحات المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حماية سلطات الاحتلال بالإضافة الي اقتحام الحرم الابراهيمي
04 أكتوبر401 مشاهدة

 

وجه مركز حماية لحقوق الإنسان إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة يضعه في صورة الاحداث والتوترات في المسجد الأقصى وما يقوم به مجموعات المستوطنين المتطرفين كل يوم خلال أيام عيد العرش؛ من اقتحام لباحات المسجد الأقصى تحت حماية المستوطنين وسط اطلاق نار وقنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع على المصلين الفلسطينيين المتواجدين داخل المسجد الأقصى وكذلك اقتحام الحرم الابراهيمي واقامة حفلات غناء ورقص لليهود بما بصورة تنتهك قدسية المكان.

 

واعتبر المركز في إحاطته ان ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من توفير الغطاء والحماية لمئات المستوطنين باقتحام المسجد الاقصى، بأنه مؤشر على الانتهاكات المنظمة برعاية المستوى الرسمي والحكومة، لأن ذلك يأتي في اطار الانتهاكات المباشرة بحق الأماكن المقدسة، لاسيما وأن ساسة وأعضاء كنيست هم من يدير هذه الجماعات ويحرضونها على هذه الانتهاكات ويشاركون فيها وبمشاركة قوات حرس الحدود المحتلة، وهذا ما يعتبر تصعيداً خطيراً يدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، كما يمثل خرقاً واضحاً لما استقر عليه المجتمع الدولي ومخالفة خطيرة لقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية المتحدة، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت الحماية للأماكن المقدسة ودور العبادة.

 

كما شدد المركز على أن هذه الأفعال والانتهاكات ترقى إلى لجرائم دولية الذي يأتي في سياق ممنهج يهدف الى تغيير معالم المسجد الاقصى والذي يخضع لوصاية الاردن الشقيق وليس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي أي حق في دخوله أو ممارسة أو طقوس دينية فيه.

 

وأكد المركز في إحاطته أن تكرر الانتهاكات هو مؤشراً على عنصرية الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الاقصى من خلال اقتحاماته المتكررة وتغيير معالمه، تمهيداً لهدمه من خلال الانفاق التي يتم حفرها تحت المسجد لإقامة ما يسمى بالهيكل رغم أن اليونسكو قررت بأن هذا المكان يخص المسلمين، وهذا ما ينذر بتصاعد وتيرة الأوضاع.

 

وطالب المركز الأمم المتحدة في إحاطته بالعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني لا سيما حقه بتقرير المصير والسيادة على مقدساته وحقه بالعبادة، كما طالب بالوقف الفوري لسياسة الاحتلال الاسرائيلي تجاه المقدسات الفلسطينية، وحث الأمين العام والأسرة الدولية على السعي الجاد لتطبيق القرارات الأممية والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي ذات العلاقة بشأن مدينة القدس والمقدسات الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة فرض حماية دولية لهذه المقدسات.

 

مركز حماية لحقوق الإنسان

04/10/2022م

 

 

 

 

c99 shell hacklinkseo eskişehir evden eve nakliyat hacklink panel GooglePendik e