تاريخ النشر : 2014-10-02م

الفلسطينيون بين فكي الحصار وجنة الموت

الفلسطينيون بين فكي الحصار وجنة الموت
02 أكتوبر1184 مشاهدة

 

 

تقرير خاص – مركز حماية لحقوق الإنسان

بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على حادثة غرق السفينة التي كانت تقل المئات من المهاجرين العرب قيل إن غالبيتهم من الفلسطينيين والذي أدى لمقتل العشرات منهم، وفقدان مصير آخرين ما تزال حقيقة هذا الحادث يلفها الكثير من الغموض والضبابية إزاء حقيقة ما جرى في هذا الحادث وقبل وبعد الحادث، وكل ما قيل في هذا الإطار يستند إلى تقارير إعلامية، وروايات قيل أنها منقولة عن شهود عيان، لكن الرواية الحقيقية والرسمية لهذا الحادث لم تصل بعد للجمهور، حيث تتحفظ الجهات الرسمية على تقديم ما لديها من معلومات، والكشف عن حقيقة ما جرى.

بل إن الأرقام الحقيقة لمن كانوا في هذا الحادث، ومن نجا، ومن مات، ومن مازال مفقودا، ليست دقيقة حتى الآن، وأن كل ما يقال يظل في إطار التقديرات والتخمينات، لكن الأرقام الحصرية والدقيقة ما تزال غير معروفة، وهو ما يجعل من هذا الحادث مصدر شك إزاء كل ما قيل حوله، وما كشف عنه من معلومات بخصوصه.

وتشير التقارير إلى أن الحادث وقع على بعد حوالي 300 ميل بحري من الشواطئ الايطالية في المياه الدولية في أعقاب خلاف نشب بين المهاجرين والمهربين الذين يقومون بنقلهم عبر البحر إلى الشواطئ الأوربية ليدخلوا لتلك الدول كمهاجرين فارين من قسوة الحياة في بلادهم. وبحسب تلك التقارير فإن قرابة 500شخص كانوا على متن السفينة التي كانت تقلهم في رحلة الهجرة منهم أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع"الجزيرة نت" في الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري أي بعد نحو أسبوع من وقوع الحادث نقلا عن منظمة الهجرة العالمية فإن نحو 500 شخص أصبحوا في عداد المفقودين في غرق سفينة مهاجرين في البحر المتوسط. وقد غادر المركب فجر الخميس الماضي وهو يحمل نحو 400شخص بينهم عائلات فلسطينية كاملة كانت تقيم في العريش وسوريون وسودانيون ومصريون، وانطلق من ميناء الإسكندرية باتجاه الشواطئ الإيطالية، لكنه تعرض حسب أحد الناجين لاصطدام متعمد من سفينة يرجّحُ أنها سفينة مهربين. وأكد فلسطينيان انتشلتهما سفينة شحن إيطالية الخميس بعد انقلاب المركب قرب مالطا، أن المركب كان ينقل حوالي 500 شخص، وأن المهربين أغرقوه عن عمدا. وقد غادرت السفينة أثناء غرق المركب الذي تناثرت جثث ركابه في البحر، وبينهم من توفي على الفور ومنهم من تماسك لساعات، قبل أن يبدأ انتشال الجثث في وقت متأخر. وكانت تقارير تحدثت عن إن عدد الضحايا حوالي 400 فيم قالت تقارير أخرى بأقل وأكثر من ذلك، لكن ما يزيد الغموض حول دقة هذه الأرقام هو أعداد المفقودين الذين لم يعثر عليهم ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

 

 

لقراءة التقرير كاملا يرجى تحميله من المرفقات

 

حمل الملف المرفق
c99 shell hacklinkseo eskişehir evden eve nakliyat hacklink panel GooglePendik e