حماية" يحذر من قيام الاجهزة الأمنية بالتعسف في استخدام القانون في الضفة الغربية ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل المواطن فراس يعيش
يتابع مركز حماية لحقوق الإنسان قيام الاجهزة الامنية بالاقتحامات المستمرة في مناطق الضفة المحتلة والتي وكان اخرها اعتقال مجموعة مطلوبين للاحتلال واثناء اعتقالهم قتل المواطن فراس يعيش واصابة أربعة من المواطنين في محافظة نابلس ، وذلك أمس الاثنين الموافق 19/09/2022م .
وبحسب متابعة المركز، فان الاجهزة الامنية قامت باقتحام محافظة نابلس بحثاً عن مطلوبين للاحتلال الاسرائيلي وقامت باعتقال المواطن مصعب اشتيه الأمر الذي ادى الى اندلاع مظاهرات سلمية قرب دوار الشهداء رفضاً لاعتقال المطارد لدى قوات الاحتلال والتي نتج عنها اصابة أربعة مواطنين ووفاة المواطن فراس يعيش البالغ من العمر (53) عاماً والذي توفي نتيجة اصابته في الرأس نقل على اثرها الى المشفى واعلن الاطباء عن وفاته في منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 20/9/2022م .
مركز حماية إذ يستنكر قيام الأجهزة الامنية بالتعسف في استخدام القانون واقترافها جريمة اطلاق النار على المتظاهرين السلميين واصابة البعض وقتل المواطن يعيش ، فإنه يؤكد أن مثل هذه الاحداث تنذر بخطر انتشار الفلتان الأمني في الضفة الغربية وعدم الالتزام بالقوانين الفلسطينية التي تضمن الحرية في التعبير عن الرأي، ويؤكد المركز بأن جريمة قتل المواطن يعيش هدراً لكافة القيم والمبادئ والأعراف الفلسطينية التي تهدد السلم المجتمعي في مناطق الضفة الغربية .
وفي ذات السياق يحذر مركز حماية من الاستخدام المفرط للقوة من قبل الاجهزة الامنية في فض المظاهرات السلمية.
مركز حماية إذ يعبر عن أسفه الشديد لجريمة مقتل المواطن فراس يعيش ، فإنه يطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات واقعة القتل بشكل فوري وعاجل، من أجل الوقوف على معطيات الجريمة، ونشر نتائج التحقيق بشكل علني لمحاسبة المتورطين في اقتراف الجريمة، ويطالب بتفعيل كافة الإجراءات والتدابير القصوى التي من شأنها تضمن عدم استخدام القوة المفرطة والتي تعمل على حماية المواطنين وتعزيز أمنهم .
مركز حماية لحقوق الانسان
"انتهى"
20/9/2022