وجه مركز حماية لحقوق الانسان رسالة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة  السيد/ أنطونيو غوتيريش،  و لمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد/ نيكولاي ميلادينوف و للمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة السيد/ مايكل لينك،  وللممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامنية للإتحاد الاوروبي السيد/ جوزيب بوريل، وعدد من الشخصيات الأممية والدولية، سلط من خلالها الضوء على جرائم الاحتلال الاسرائيلي والتي كان آخرها قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين الموافق 15أغسطس 2022م، بإعدام الشاب محمد إبراهيم الشحام (21عاما) من بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة، بعد أن اقتحموا منزله، حيث قام جنود الاحتلال بوضع مسدس في رأس الشحام وأطلفوا النار عليه بشكل مباشر، ومنعوا عائلته من إسعافه لقرابة ساعة، ثم أقدموا على اعتقاله مصاباً قبل أن تعلن سلطات الاحتلال عن مقتله.

 وأوضح المركز أن لهذه السياسة مآلات خطيرة  وعواقب وخيمة  التي تعتبر أحد وسائل الإعدام خارج إطار القانون والتي ثمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، وتأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الاعدام والتصفية الجسدية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيي

 وفي ختام رسالته شدد مركز حماية لحقوق الانسان على ضرورة لجم سلطات الاحتلال عن ممارسة عمليات التصفية الجسدية .

وطالب المركز في رسالته العمل على إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقيات جينيف، وممارسة ضغط حقيقي من خلال الدول التي تتبع لها بعثتكم الكريمة باتجاه تشكيل لجنة تحقيق دولية في  كافة الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
       "انتهى"
16/08/2022