يدين مركز حماية لحقوق الإنسان حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي العنصري اليوم الاثنين الموافق 25/07/2022 ، والتي طالت خمسة مواطنين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، ويطالب المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتفعيل آليات حماية المدنيين، وضمان توفيرها للفلسطينيين.

ووفقاً لمتابعة مركز حماية لحقوق الإنسان، فقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات لمدن وقرى في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت كلاً من  الأسير المحرر توفيق أبو عرقوب من بيرزيت شمال رام الله، وإبراهيم فياض وداود الخطيب من مخيم نور شمس شرق طولكرم، وأحمد حمدي الشريف من الخليل، وقصي تيسير أبو عرقوب من الخليل بعد اقتحام منزله ببلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، كما داهمت قوات الاحتلال منزل أسرة أبو عرقوب وقامت بتفتيشه، وسلمت شقيقه أدهم تبليغا لمراجعة مخابرات الاحتلال.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لجرائم الاحتلال العنصري في الأراضي المحتلة فإنه يدين ارتفاع وتيرة الاعتقالات التي تنفذها قواته بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويعتبر المركز أن سياسة الاحتلال المتمثلة في المداهمات والاعتقالات مؤشر خطير يعزز القناعات بسلوك قوات الاحتلال العنصري المخالف لواجبات قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة والذي نصت عليها المواثيق الدولية،  ويحمل المركز قوات الاحتلال العنصري المسؤولية الكاملة عن مآلات سياسة الاعتقال التي تنتهجها بحق الفلسطينيين، وبدوره:

1.     يجدد مطالبته للمجتمع  الدولي  بتفعيل آليات القانون الدولي المتعلقة بضمان حماية المدنيين في الأراضي المحتلة.

2.     يطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة التغول على أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تمارسها سلطات الاحتلال الحربي في الأراضي الفلسطينية.

3.     يحث السلطة الوطنية الفلسطينية على المضي قدماً في مسار ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي العنصري على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام القضاء الدولي.