مركز حماية لحقوق الإنسان ارسل رسالة للمقرر الخاص / أيتونا إيكولي ممثلة منظمة اليونسيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدد من المؤسسات والشخصيات الدولية الفاعلة أطلعها من خلالها على الانتهاكات المتكررة و التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينين وخاصة الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة وما يتعرضون له من ترويع وتخويف خلال مداهمة بيوتهم وخلال إيقاظهم ثم اعتقالهم من قبل الجيش والتي كان اخرها الاعتداء على الطفل مجد محمود رويضي من مدينة القدس المحتلة أثناء اعتقاله تعسفاً، وقبل أن تفرج عنه بشرط الإقامة المنزلية بالإضافة إلى دفع غرامة مالية، وما تم نشره على الاعلام من صور تظهر اثار الضرب والتعذيب من قبل قوات ىلفصل العنصري .

واكد المركز ان إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية التي تستمر ضد السكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة عموماً وضد الأطفال على وجه الخصوص تأتي في إطار نظام مؤسسي قائم على استمرار سياسة الآبارتيد.

 وعبر المركز من خلال رسالته عن قلقه الشديد على الأطفال الذين يتعرضون للانتهاكات اليومية وحرمانهم طفولتهم من خلال الإجراءات التعسفية بحقهم من قبل قوات الاحتلال ، في مخالفة واضحة لواجباتها وإلتزاماتها كسلطة احتلال تجاه سكان الأراضي المحتلة بموجب اتفاقيات جنيف وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعا حماية، في ختام رسالته المنظمة للتدخل الفوري لتوفير الحماية للأطفال الفسطينين وإلزام الاحتلال بعدم التعرض لهم كون ان لهم حماية خاصة، كما دعا لضرورة التدخل الفاعل لوقف جرائم قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته كجزء من واجباته القانونية تجاه السكان في الأراضي الفلسطينية المحتل.