تابع مركز حماية لحقوق الإنسان المؤتمر الصحفي لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة الموافق 24 يونيو 2022م، والذي قالت فيه "رافينا شمدساني" المتحدثة باسم المفوضة أن جميع المعلومات التي جمعتها المفوضية بما في ذلك المعلومات الواردة من الجيش "الإسرائيلي" والنائب العام الفلسطيني، تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت الصحفية "شيرين أبو عاقلة" وجرحت زميلها "علي الصمودي"، صدرت عن القوات "الإسرائيلية"، وأن هذه الطلقات ليست طلقات عشوائية من مسلحين فلسطينيين كما زعمت السلطات "الإسرائيلية".

إن مركز حماية لحقوق الإنسان ينظر بأهمية بالغة إلى تقرير مكتب المفوضية، والذي جاء عقب زيارة موقع الجريمة ومقابلة الشهود وفحص وتحليل الأدلة والصور ومقاطع الفيديو والمواد الصوتية، والاستعانة بالخبراء، ويعتبر المركز أن ما توصل إليه التقرير يمثل دليل جدي صالح لأن يكون مادة اتهام أمام القضاء الجنائي الدولي في ظل تقاعس وتواطؤ الجهاز القضائي "الإسرائيلي".
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يرحب بتقرير المفوضة فإنه يطالبها بتقديم التقرير وأدلته إلى مكتب الادعاء العام التابع للمحكمة الجنائية الدولية لمنع إفلات المجرمين من العقاب؛
 يطالب المركز الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية بامتلاك زمام المبادرة والتحقيق في الجريمة باعتبارها نمط وسلوك ممنهج لسلطات الاحتلال، مستعينا بتحقيق المفوضية؛
يحث المركز السلطة الفلسطينية على إحالة الجريمة مؤيدة بتحقيقات النائب العام الفلسطيني وتقرير المفوضة إلى الجنائية الدولية لإلزام المدعي العام بالتحقيق فيها.

مركز حماية لحقوق الإنسان
25 يونيو /حزيران 2022م