وجه مركز حماية لحقوق الإنسان مساء اليوم الثلاثاء الموافق 14/06/2022 رسالة مطولة  لشخصيات أممية،  طالبهم من خلالها بالضغط على  حكومة الاحتلال العنصري  من أجل وقف خطاب الكراهية والتحريض الذي تتبانه قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية  ضد العرب والفلسطينيين.

وكان مركز حماية لحقوق الإنسان قد تقدم بإحاطة إلى شخصيات أممية أطلعهم من خلالها على خطاب وزير الشؤن الدينية في حكومة الاحتلال "متان كهانا" العنصرية .

وعبر المركز من خلال رسالته عن قلقه الشديد إزاء خطاب وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال العنصري "متان كهانا"، والذي حرض من خلاله على العرب والفلسطينيين .

وقال المركز في رسالته: "لقد عمد قادة الاحتلال الإسرائيلي  منذ عقود إلى استغلال التربية العنصرية لأجيالهم الناشئة لتخرج جيل يكره العرب والفلسطينيين ويبذل جهوداً حثيثة من أجل طردهم والقضاء عليهم بشتى الوسائل والطرق بحيث لا يكون بالإمكان العيش بسلام في دولتين مستقبلاً".

كما وبين المركز من خلال الرسالة أن المرجعيات الدينية في دولة الاحتلال العنصري تلجأ لأسلوب تغيير المفاهيم لدى الأجيال الناشئة بحيث يزرعون في ذلك الجيل الحقد على العرب والفلسطينيين واحتقارهم وتعبئة مشاعر الحقد والعداء والتحريض ضدهم والإصرار على دونية العرب وعبوديتهم، و غرس قيم تتعلق بأحقية اليهود وحدهم في الأرض الفلسطينية .

وأكد المركز في رسالته أن تصريحات "كهانا" تكشف النقاب عن حقائق خطيرة ونوايا مبيته  بمنح غطاء للمستوطنين وقوات الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين أينما تواجدوا.

وبين أن خطاب الكراهية والتحريض الذي أدلى به (كهانا) أمام جمهور من طلبة الثانوية المستوطنين، يتوافق  مع السياسات العليا لدولة الاحتلال التي ترفض كافة الحلول المرتبطة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي ختام رسالته حذر المركز من خطورة  الخطاب التحريضي الذي يؤجج مشاعر الكره والحقد  ونزعة الانتقام لدى الأجيال، وطالب الجهات المعنية التي خصها برسالته بإدانة خطاب "كهانا" العنصري، وتحميل قيادة الاحتلال السياسية المسؤولية الكاملة عن خطاب الكراهية الموجه، كما وطالب بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف خطاب الكراهية والتحريض .