"حماية" يدين تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين ويطالب بملاحقة ومعاقبة الاحتلال على جرائمه
يدين مركز حماية لحقوق الانسان تصاعد جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويطالب بملاحقة ومعاقبة الاحتلال على جرائم الإعدام الميداني التي ينفذها بشكل منظم وممنهج ضد المدنيين العزل.
وبحسب متابعة المركز فقد اعدمت قوات الاحتلال العنصري يوم أمس الأربعاء الموافق 01/06/2022 ثلاثة فلسطينيين عزل، حيث أقدمت قوات الاحتلال العنصري على إعدام الصحافية غفران وراسنة (31عامًا) أثناء مرورها عبر الحاجز العسكري في مخيم العروب بالخليل، وفي مساء نفس اليوم أطلقت قوات الاحتلال العنصري النار بشكل مباشر ومتعمد تجاه الشاب أيمن محمود محيسن (29 عامًا) في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، والشاب بلال عوض توفيق كبها (24عامًا) في بلدة يعبد بجنين، ما أدى إلى مفارقتهما الحياة على الفور.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين سلوك قوات الاحتلال العنصري المتمثل في تعمد إطلاق النار بشكل مباشر تجاه المدنيين العزل الذين لا يشكلون خطراً عليها ، فإنه يؤكد أن صمت المجتمع الدولي على جرائم القتل وجرائم الإعدام الميداني بحق الصحفيين والمدنيين والعاجزين عن القتال في الاراضي الفلسطينية المحتلة عموماً وفي مناطق الضفة الغربية على وجه الخصوص رسخ من سلوك سلطات الاحتلال الإسرائيلي كقوة فوق القانون ترتكب من الانتهاكات ما شاءت دون خشية من مسائلة أو ملاحقة قضائية، وإزاء ذلك فإن مركز حماية لحقوق الإنسان:
1. يطالب مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة دولية خاصة في جرائم الإعدام الميداني التي ترتكبها قوات الاحتلال العنصري بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
2.يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالعمل الجاد من أجل تفعيل آليات القانون الدولي التي تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين من أي اعتداء من قبل قوات الاحتلال العنصري، وإنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
3. يحث السلطة الوطنية الفلسطينية على المضي قدماً في مسار ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام القضاء الدولي، ويدعوها إلى إحالة ملف الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.