"حماية" يدين سلوك جنود الاحتلال في منطقة باب العامود، ويجدد تحذيره من تكرار أحداث مايو الماضي
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين خلال تجمعهم في منطقة باب العامود احتجاجاً على زيارة وزير الخارجية الإسرائيليّ" يائير لبيد" للمكان، ويحذر المركز من انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ويحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما قد تؤول إليه الأمور.
وبحسب متابعة المركز فقد انتشرت مساء أمس الأحد الموافق 03/04/2022 قوة مشتركة من جنود الاحتلال" الشرطة، المخابرات، القوات الخاصة، وحدة المستعربين"، بأعداد كبيرة في شوارع مدينة القدس، لغرض تأمين زيارة وزير خارجية الاحتلال المتطرف" يائير لبيد"، جاء ذلك بالتزامن مع تواجد المئات من المواطنين الفلسطينيين في ساحة باب العمود، حيث اعتدت قوات الاحتلال عليهم ولاحقتهم في منطقة باب العامود وشوارع المدينة المحيطة ما أدى إلى إصابة حوالي(19) مواطن ، واعتقلت (5) مواطنين أخرين، وكانت قوات الاحتلال قد تعمدت إلقاء قنابل الصوت والاعتداء بالضرب على الفلسطينيين المتواجدين في المكان.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لسلوك قوات الاحتلال في مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك، فإنه يؤكد أن قرار الاعتداء على الفلسطينيين مدعوم بموافقة من أعلى المستويات في حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية، و يؤكد المركز أن زيارة المتطرف(يائير لبيد) تمثل خطوة استفزازية تصعيدية تنذر بتكرار أحداث مايو 2021، ويحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأمور، وعما ستسببه من تفجير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدوره، يطالب:
1. المجتمع الدولي بإدانة سلوك سلطات الاحتلال الذي يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.
2. المجتمع الدول بالضغط على سلطات الاحتلال والعمل على إلزامها بالقيام بواجباتها كسلطة احتلال بموجب أحكام القانون الدولي.
3. جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ موقف رسمي وجاد حول ما يجري في مدينة القدس، وضمان وقف الاعتداءات المتكررة في الأماكن المقدسة ودور العبادة.