في رسالة وجهها مركز حماية لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15/02/2022 إلى شركة "بوما" الألمانية المتخصصة في صناعة الأحذية والملابس الرياضية ومنتجات أخرى،  طالبها بإنهاء أية علاقة تعاقدية تربطها بمؤسسات رسمية وأهلية إسرائيلية تساهم في دعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة،  وحذرها من التورط في مخالفات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .

وقال المركز في رسالته إن استمرار شركة "بوما"  في دعمها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يدعم أندية استيطانية مقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1967 ، وتعاقدها  مع شركات تدعم الاستيطان، يمثل انتهاكاً لمعايير الأمم المتحدة الخاصة ببيان دور الشركات في احترام حقوق الإنسان، كما ينطوي سلوك الشركة على مخالفة لأحكام وقواعد و قرارات القانون الدولي لاسيما تلك التي  أكدت على عدم مشروعية إقامة المستوطنات، وأنكرت أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم، وطالبت بإلغائه وتفكيك المستوطنات، وأكدت عدم مشروعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار المركز من خلال رسالته إلى قرب انتهاء العلاقة التعاقدية بين شركة "بوما"  وشركتي  "دلتا إسرائيل" و "أل سراد"، اللتان تنشطان في مجال دعم وتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، حيث من المقرر أن ينتهي العقد مطلع يونيو القادم.

وفي ختام رسالته حذر المركز شركة (بوما) من التورط في مخالفات لأحكام وقواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالاستيطان والتي تجعلها شريكة في الجريمة ما يعرضها لملاحقة قضائية فلسطينية  دولية، وطالب المركز الشركة بالعمل الجاد من أجل إنهاء أية علاقة تعاقدية مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والشركات الإسرائيلية الداعمة للاستيطان فوق الأراضي المحتل.

"انتهى"

15/02/20222