في رسالة وجهها للاتحاد المغربي لكرة السلة "حماية" يعبر عن أسفه إزاء إعلان الاتحاد المغربي عزمه توقيع مذكرات تعاون مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة السلة
وجه مركز حماية لحقوق الإنسان صباح اليوم الأثنين الموافق 24/01/2022 رسالة مطولة للسيد: مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، حذره من خلالها من خطورة إعلانه عن عزم الاتحاد المغربي لكرة السلة توقيع اتفاقيات تعاون في المجالات التعليمة والاقتصادية والاجتماعية والصحية مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة السلة.
وقال المركز في رسالته إن الخطورة الحقيقة من توقيع مثل هذا الاتفاق تكمن في أن هذا الموقف لا يعبر عن القيم العربية والقومية والإسلامية التي عهدناها على المملكة المغربية.
وأشار المركز من خلال الرسالة إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يمثل مخالفة صريحة لرغبة وإرادة الدول العربية التي أفصحت عنها في القمم العربية المتعاقبة والتي أكدت من خلالها أن إسرائيل تشكل "الخطر الأساسي" الذي يتوجب على الأمة بكاملها دفعة.
وبين المركز في رسالته أن موقف الاتحاد المغربي لكرة السلة يخالف بصورة واضحة ما تضمنته مبادرة السلام العربية في العام 2002 والتي اشترطت للاعتراف بدولة الاحتلال انسحابها من كافة الأراضي المحتلة عام 1967، و إيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين و اعتراف الجانب الإسرائيلي بقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام رسالته حذر مركز حماية لحقوق الإنسان من محاولات تزييف وعي الأجيال العربية، ودعا الاتحاد المغربي لكرة السلة لإعادة النظر في إعلانه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالب المركز باتخاذ موقف مضاد يثبت بقاء المغرب في مصاف الدول الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية، داعياً إلى ابرام مذكرات تفاهم وتعاون مع الاتحاد الفلسطيني.
"انتهى"
24/01/2022