"حماية" يدين جريمة قتل الطفل(دعدس) بشكل متعمد ومباشر، ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف عند انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام الطفل: محمد أمجد سالم دعدس(15) عام، من سكان مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس، ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة التي تُضاف لسلسة من جرائم القتل المباشر التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ووفقاً لمتابعة مركز حماية لحقوق الإنسان فإن قوات الاحتلال أقدمت مساء أمس الجمعة الموافق05/11/2021 بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الطفل (دعدس) خلال مشاركته في مظاهرات شعبية سلمية انطلقت في قرية دير الحطب شرق نابلس تنديداً بسياسات الاحتلال العنصرية.
وبحسب ما أفادت وزارة الصحة فإن الطفل (دعدس ) وصل إلى مشفى رفيديا مصابا برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف، وقد حاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياته ، ولكن دون جدوى حيث فارق الحياة.
مركز حماية لحقوق الإنسان يجدد إدانته لسياسة القتل المتعمد التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين عموماً ومع المواطنين في محافظات الضفة الغربية على وجه الخصوص، و يؤكد أن عملية إطلاق النار على الطفل(دعدس) من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي تصنف بأنها قتل خارج نطاق القانون، وترقى لتشكل جريمة دولية مكتملة الأركان وفقاً لما بينته أحكام نظام روما الناظم لعمل المحكمة الجنائية الدولية، وعلى ضوء ذلك فإن المركز يطالب المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق في جريمة قتل الطفل ( دعدس) الذي تعمدت قوات الاحتلال إطلاق النار صوبه دون أن يشكل أي خطر ، كما و يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، ويحث منظمة (اليونيسيف) على تحمل مسؤولياتها في حماية أطفال فلسطين، ويجدد دعوته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها في ضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
"انتهى"
06/11/2021