"حماية " يستنكر مشاركة رئيس "الفيفا" في افتتاح متحف "تهويدي" إسرائيلي مقام على مقبرة فلسطينية، ويطالبه باحترام مبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم
يستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان قيام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفاتينو، بالمشاركة في افتتاح ما يسمى "متحف التسامح" الذي أقيم فوق أرض مقبرة (مأمن الله) الأثرية في مدينة القدس المحتلة والتي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، وكان (إنفاتينو) قد اقترح على رئيس حكومة الاحتلال (نفتالي بينيت) فكرة استضافة إسرائيل، ودول في المنطقة (المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي)، مباريات كأس العالم في مونديال 2030.
مركز حماية لحقوق الإنسان يبدي أسفه إزاء زيارة(إنفاتينو) لإسرائيل في الوقت الذي لا زالت فيه قوات الاحتلال تتعمد مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية وتقوم بتهجير الفلسطينيين و هدم منازلهم وتجرف أراضيهم وممتلكاتهم، وتعمل بكل جهد للقضاء على تراثهم و سلب مقدراتهم الثقافية والدينية، و يؤكد أن مشاركة (إنفاتينو) في افتتاح متحف استيطاني مقام على اراضي فلسطينية مغتصبة يخالف وبشكل واضح المبادئ التي أقرها النظام الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، كما يعتبر المركز أن اقتراح (إنفاتينو) على رئيس حكومة الاحتلال باستضافة مباريات كأس العالم في مونديال 230 تسييساً غير مقبول للرياضة، ويمثل انحيازا كاملاً لصالح دولة الاحتلال على حساب الفلسطينيين ، ويرى بأنه كان الأجدر برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو يمثل عامل للتقارب والتسامح والتألف بين ثقافات الشعوب أن يوقف أي نشاط رياضي مقام فوق الأراضي المحتلة عام 1967 وفرض عقوبات على الأندية التي تخالف قرارات الأمم المتحدة في هذا السياق، وبدوره :
1. يطالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم(إنفاتينو) بالاعتذار الرسمي للشعب الفلسطيني.
2. يثمن قرار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الرافض لاستقبال(إنفاتينو) عقب مشاركته في نشاط تهويدي استيطاني في القدس المحتلة.
3. يحذر من تورط الاتحاد الدولي لكرة القم (الفيفا) في دعم منظومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تنفيذ أنشطة رياضية في الأراضي المحتلة عام 1967، وابرام اتفاقيات مالية وتجارية تدعم الاستيطان.
4. يحث على بقاء الرياضة بعيدةً عن أي نشاط أو فكر سياسي يؤثر على أهدافها و غايتاها .
"انتهى"
13/10/2021