" حماية" يُحذر من محاولات "إسرائيلية" لإفشال العملية الانتخابية المزمع إجرائها ، ويطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره الرقابي
في إطار متابعة مركز حماية لحقوق الانسان لانطلاق التحضيرات للانتخابات العامة الفلسطينية والتي من المقرر أن يبدأ إجرائها في 22/مايو المقبل في الأراضي الفلسطينية " غزة، الضفة، القدس"، فإن المركز يحذر من محاولات إسرائيلية لإفشال جهود إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام بشكل يمس الحياة الديمقراطية الفلسطينية.
فوفقاً لرصد وتوثيق المركز قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إصدار الرئيس محمود عباس مرسوم بشأن تحديد موعد إجراء الانتخابات "التشريعية، الرئاسية، المجلس الوطني" بمجموعة من الإجراءات استهدفت نشطاء وقيادات في حركة " حماس" في محافظات الضفة بهدف التضييق عليهم ومنعهم من المشاركة في العملية الانتخابية القادمة، هذا وكان "حماية" قد وثق خلال الأيام الماضية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال "10" أشخاص من قيادات ونشطاء من حركة حماس وهم مؤثرين في المشهد الانتخابي .
كما وثق المركز قيام قوات الاحتلال بتهديد عدد من قيادات حركة حماس وعائلاتهم من خلال مكالمات هاتفية، قاصداً من ذلك بث روح التراجع والضعف في نفوس المواطنين، وتشكيكهم في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية القادمة.
مركز حماية لحقوق الانسان إذ ينظر بخطورة بالغة إلى ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية من تهديدات ومضايقات واعتقالات مباشرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي؛ بهدف منعهم من المضي قدماً في خوض المنافسة الديمقراطية للانتخابات المرتقبة، فإنه يحذر من مساعي إسرائيلية جادة لإفشال المسار الديمقراطي في الأراضي الفلسطينية من خلال السعي المبكر للتأثير على سير العملية الانتخابية ، وبدوره يدعو الأسرة الدولية للمشاركة في الرقابة على إجراءات سير الانتخابات المقرر عقدها، ويطالب "المركز" المجتمع الدولي بالعمل من أجل ضمان إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة حسب المرسوم الرئاسي، وضمان نزاهتها وحريتها في الضفة والقدس والقطاع، كما ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بعدم عدم عرقلة إجراء الانتخابات أو التدخل في العملية الانتخابية الفلسطينية.
"انتهى"
22/02/2021