"حماية" يدين حملة الاقتحامات والاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال في الضفة المحتلة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة الاحتلال الهمجية.
في ظل متابعة مركز حماية لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينة المحتلة، فإن المركز يدين حملات الاعتقالات والاقتحامات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينين والتي كان أخرها فجر اليوم الموافق 14/12/2020م، حيث اقتحمت المنازل في مدن وبلدات متفرقة من الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عشرات قوات الاحتلال عشرات المواطنين.
فوفقاً لمتابعة المركز شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ومداهمات لمدن وبلدات في الضفة المحتلة اعتقلت خلالها عشرات المواطنين، من بينهم أسرى محررون، وطلاب، وشخصيات اعتبارية، ونواب في المجلس التشريعي .
ففي مدينة نابلس اقتحمت قوة عسكرية كبيرة محيط زواتا والمعاجين وحاصرت العديد من المنازل التي يقطنها نواب في المجلس التشريعي من المحسوبين على حركة حماس ، واعتقلت العديد من المواطنين عرف منهم : علاء حميدان وهو أسير محرر ورئيس مجلس طلبة سابق في جامعة النجاح.
وفي ذات السياق داهمت قوات إسرائيلية منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد الحاج علي في منطقة شارع السكة حيث إسكان الزهراء ، وحطمت مدخل منزله ، وتسليمه رسالة تحذير، بمناسبة انطلاقة حركة حماس.
وفي مدينة الخليل ، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر عبد الله شتات واستجوابه داخل منزله دون اعتقاله، ، هذا واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر: لؤي غيث بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
أما في محافظة رام الله فقد شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات وتفتيش العديد من المنازل ومحاصرتها.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لسياسة الانتهاكات المستمرة من خلال الاقتحامات الاعتقالات التعسفية التي تنتهجها سلطات الاحتلال في الضفة المحتلة، فإنه يؤكد أن ما تقوم بها سلطات الاحتلال يعد مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف الأربع، هذا ويدعو المركز المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات بهدف إجبار إسرائيل على احترام أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ، كما ويدعو المؤسسات الدولية إلى ضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة باستمرار اعتقال المواطنين الفلسطينيين ومداهم منازلهم بطريقة همجية.
"انتهى"
14/12/2020