حماية" يدين جريمة الاحتلال قتل الطفل أبوعليا بشكل متعمد ومباشر، ويطالب المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
يدين مركز حماية لحقوق الانسان إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفتى/ علي أبو عليا، ويطالب بفتح تحقيق في هذه الجريمة البشعة والتي تُضاف لسلسة من جرائم القتل المباشر التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
فوفقاً لمعلومات المركز قامت قوات الاحتلال ظهر أمس الجمعة الموافق 04/12/2020 بإصابة الفتى/ علي أيمن نصر أبو عليا "13" عام من بلدة المغير شمال مدينة رام الله، أثناء مشاركته في مسيرة شعبية سلمية انطلقت من وسط كفر مالك وقرية المغير باتجاه منطقة راس التين، تنديداً لنية الاحتلال اقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية ، فبادرت قوات الاحتلال لقمع المواطنين باطلاق النار المباشر ما أدى الى اصابة خمسة مواطنين منهم الفتى أبوعليا الذي أصيب اصابة بليغة في بطنه، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أُعلن عن استشهاده لاحقاً، وبحسب إفادة مدير مجمع فلسطين الطبي د. احمد البيتاوي فقد قال: "أن الفتى أبوعليا نُقل الى مجمع فلسطين وكانت اصابته حرجة إلى أن اُعلن عن استشهاده مساء الأمس .
مركز حماية لحقوق الإنسان إذا يجدد إدانته لسياسة القتل التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، فإنه يؤكد أن أفعال قوات الاحتلال في صد وملاحقة وقتل الفلسطينيين وهم يعبرون عن حريتهم ورفضهم لسياسة الاستيطان، تصنف بأنها جريمة قتل خارج نطاق القانون، وهذا ما يمثل جزء من سلسلة الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وعلى ضوء ذلك يطالب المركز الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري وجدي ومستقل في حادثة قتل المواطن "أبوعليا" كما ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية على صعيد منع الاحتلال من اقامة بؤر استيطانية جديدة ووقف تجاوزاته وانتهاكاته المخالفة لأحكام وقواعد القانون الدولي الناظمة لحالة الاحتلال لاسيما ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، ويدعو الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف للوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
"انتهى"
05/12/2020م