خلال رسالة وجهها لعدد من الشخصيات الأممية"حماية" يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقل حول وفاة المعتقل "الخطيب"
خلال رسالة وجهها مركز حماية لحقوق الإنسان للمقرر الخاص المعني بحالات الاعدام خارج إطار القضاء والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، و المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بالحق في الحياة ، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، و رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول ملابسات وفاة المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي / داوود طلعت الخطيب (44 عامًا) من سكان مدينة بين لحم في الضفة المحتلة نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وأشار المركز إلى أن الخطيب معتقل منذ العام 2002 ومحكوم بالسجن 18 عام، وأوضح المركز في رسالته أن الخطيب فارق الحياة خلال نقله من سجن عوفر غربي مدينة رام الله بالضفة المحتلة، حيث كانت ادارة سجون الاحتلال تماطل في تقديم العلاج اللازم "للخطيب" منذ شهور ماضية .
وبين مركز حماية لحقوق الانسان أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها العنصرية في تعاملها مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها والمتمثلة في عدة صور ابرزها الإهمال الطبي، حيث أدت سياسة الاهمال الطبي المنتهجة منذ العام 1967 إلى وفاة 225 معتقل فلسطيني، وقال المركز في رسالته أن سلطات الاحتلال وفق خطة منظمة تستهدف الاسرى والمعتقلين حيث تتعمد قتلهم خارج إطار القضاء من خلال انتهاج سياسة الاهمال الطبي بحقهم وهذا ما يمثل مخالفة قانونية وأخلاقية واضحة لكافة القواعد والمبادئ التي أقرها القانون الدولي لحقوق الانسان و القانون الدولي الإنساني لا سيما ما تضمنته اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بهذا الخصوص، وفي ختام رسالته طالب المركز الجهات المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها بتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى والمعتقلين في سجونها، كما وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في حادثة وفاة المعتقل الخطيب وغيره العشرات في سجون الاحتلال.
"انتهى"
03/09/2020