تاريخ النشر :
2020-08-31م
في ظل تفشي فايروس كوفيد 19 واستمرار منع ادخال الوقود اللازم لتوليد الكهرباء "حماية" يحذر من تفاقم معاناة المواطنين في قطاع غزة، ويطالب بضرورة تلبية الاحتياجات اللازمة لحياة اكثر من 2مليون
31 1102 مشاهدة
يحذر مركز حماية لحقوق الإنسان من تفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين في كافة مناطق قطاع غزة نتيجة فرض السلطات لحظر التجوال الشامل وتفشي وباء كرونا على إثر تسجيل مئات الإصابات وعدد من الوفيات ، في ظل تشديد الحصار وفرض سلطات الاحتلال الاسرائيلي المزيد من القيود على المدنيين في قطاع غزة.
فوفقاً لمتابعة المركز فقد فرضت سلطات الاحتلال منذ مطلع أغسطس 2020م قيود مشددة وغير إنسانية وقامت بتشديد الحصار المفروض على القطاع للعام الرابع عشر استمرت في ذلك رغم تدهور الحالة الصحية والتي برزت من خلال الاعلان عن وجود إصابات مؤكدة بفايروس كوفيد 19 وتفشي الوباء في غالبية مناطق القطاع حيث أثر ذلك بشكل مباشر على السكان والعمال الذين فقدو مصادر دخلهم بشكل كامل نتيجة توقف كامل لعمل المنشأة الصناعية والورش وقيام السلطات المحلية بفرض طوق شامل تزامن مع استمر انقطاع الكهرباء لنحو 18 ساعة يومياً عن منازل المواطنين، كما تعمقت أزمة إمدادات مياه الشرب وانقطعت عن آلاف المنازل لفترات طويلة ،وذلك بسبب تعنت سلطات الاحتلال واستمرار منع توريد الوقود الخاص بالمحطة وتعطل مئات العمال عن أعمالهم مما بات يشكل معناة إنسانية غير مسبوقة بكافة مدن القطاع .
مركز حماية لحقوق الانسان في ظل متابعته للحالة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني تحت وطأة الحصار نتيجة استمرار القيود التي شددتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستمرة منذ أكثر من 14 عام ، فإنه يؤكد أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يشكل جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يرقى لكونه جريمة وفقا لنظام روما.
وبدوره إذ يجدد المركز تحذيره من خطورة استمرار فرض القيود على لمعابر ومنع إدخال الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء والتحكم في إ دخال السلع والبضائع، فإنه يطالب بالتالي :
1. الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي ووقف القيود ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الرابع عشر على التوالي وتحمل مسئولياتها كسلطة احتلال تجاه سكان الأراضي المحتلة.
2. العمل على سرعة إعادة تزويد محطة الكهرباء بالوقود اللازم لعملها وضمان حصول المواطنين على السلع والخدمات الاساسية لتجنيب وقوع كارثة إنسانية بالقطاع ووقف استمرار التدهور الخطير الذي بدأ يطال كافة مناحي الحياة.
3. يطالب منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية والدول الصديقة للعمل على ادخال كافة الاجهزة والمعدات الطبية اللازمة للتصدي لوباء كورنا .
4. ويدعو المركز المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية لضرورة الحشد من أجل ضمان رفع القيود لتجنيب القطاع كارثة إنسانية محققه.
"انتهى"
31/08/2020
