في رسالة وجهها لعدد من الهيئات والشخصيات الدولية حماية يطالب بوقف السياسات العنصرية في مدينة القدس المحتلة
في رسالة وجهها لعدد من الهيئات والشخصيات الدولية
حماية يطالب بوقف السياسات العنصرية في مدينة القدس المحتلة
وجه مركز حماية لحقوق الإنسان رسالة للأمين العام للأم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريس ، ومبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط السيد/ نيكولاي ملادينوف ، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد السيد/ أحمد شهيد ، والمفوضية السامية لحقوق الانسان السيدة/ ميشيل باشيليت ، أطلعهم من خلالها على سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية التي تستمر في مدينة القدس المحتلة في إطار نظام مُؤسَّسي قائم على الاضطهاد والسيطرة الممنهجة، والتي كان أخرها عزم مئات المستوطنين على تنظيم سلسلة بشرية حول أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بغطاء من أعلى هيئة قضائية لدى الاحتلال "المحكمة العليا".
وعبر المركز من خلال رسالته عن إدانته الشديدة لسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وبين المركز من خلال رسالته أن إجراءات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُشكّل انتهاكًا سافراً لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمعالم مدينة القدس الشريف، لاسيّما قراراته: (252/86 – 276/69، 27/69، 298/71/ 465/80)، التي أكّدت في مُجملها على بطلان جميع الإجراءات التشريعية والإدارية والأعمال التي اتخذتها سلطات الاحتلال من أجل تغيير وضع القدس، بالإضافة إلى قرارَيّ الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (2253 و2254/1967) المتعلّقَيْن بالإجراءات والأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتغيير الأوضاع في القدس.
وأكد المركز من خلال رسالته على الوضع القانوني الدولي الخاص الذي يحكم مدينة القدس المحتلة، وبين أن استمرار الاحتلال في إجراءاته العنصرية في مدينة القدس المحتلة يشكل تحدياً لقرارات المجتمع الدولي، ويندرج ضمن تكريس سياسة تهويد المدينة وسلب حقوق الفلسطينيين فيها، وحذر المركز في رسالته من التداعيات الأمنية جرّاء تمادي سلطات الاحتلال في تغولها ضد الفلسطينيين في المدينة، وطالب الجهات المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال واجبارها على الالتزام لقرارات المجتمع الدولي وضمان تنفيذها وفقاً للأحكام ذات العلاقة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
"انتهى"
21/05/2020