بيان صحفي"11 "

   يستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان اندفاع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي كان اخرها لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان في عنتيبي بأوغندا بدعوة من الرئيس الأوغندي .

ووفقا للمصادر الإعلامية فقد أعلن رئيس حكومه الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مساء امس الاتنين 03/02/2020م عن عقد لقاء مع السيد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح برهان ، والذي تم برعاية الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني لعقد محادثات مع رئيسها في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات مع الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، حيث أوضح الاعلان عن الاتفاق من أجل الوصول لتطبيع العلاقات بين البلدين.

مركز حماية لحقوق الانسان إذا يعبر عن أسفه الشديد إزاء سياسة عدد من الدول العربية التي تتفاخر بتطبيعها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان اخرها حضور كل من عمان والامارات والبحرين مؤتمر اعلان صفقة القرن في البيت الابيض , متجاهلة الموقف العربي والفلسطيني الرسمي الرافض للتطبيع .

ويعتبر المركز أن فتح خطوط للتطبيع مع الاحتلال بمثابة شرعنه لكل ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتحدياً واستفزازا لمشاعر الفلسطينين والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم  كماويعد ٌخروج عن مبادرة السلام العربية والإعلانات العربية والإسلامية التى تنص صراحة على أنه لن تكون هناك عملية تطبيع مع الاحتلال دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية.

 وبدوره يطالب المركز الدول العربية بإعادة النظر في علاقتها مع سلطات الاحتلال كما ويطالب الشعب السوداني وقواه الحية وثواره لرفض وإدانة هذا اللقاء الذي لا يعبر عن موقف الشعب السوداني المساند للقضية الفلسطينية ، ويطالب جامعة الدول العربية بعقد جلسة طارئة لبحث تطبيع بعض الدول العربية  مع سلطات الاحتلال ، ومطالبة كافة الدول العربية بالتوقف عن خطواتها واتصالاتها التطبيعية مع الاحتلال و يطالب منظمة التعاون الإسلامي بالقيام بمسؤولياتها ودورها للتحرك الفوري لصد أي محاولة لنسج علاقات مع سلطات الاحتلال و دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومعاونته لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير الأراضي المحتلة.

"انتهى"

4/01/2020م