حماية" يدين تصريحات فريدمان، ويعتبرها تعدياً على القانون والقرارات الدولية ويطالب الإدارة الأمريكية بوقف سياسة الانحياز لدولة لاحتلال
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان بأشد العبارات تصريحات السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي "ديفيد فريدمان" خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وذكر فيها" أن الاستيطان في الضفة الغربية قانوني كما وأظهر الشراكة الواضحة بين ادارة ترامب ودولة الاحتلال التي أكدت أن هذه الاراضي هي أراض اسرائيلية .." والتي تعتبر خرقاً واضحاً لما استقر عليه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخالفة خطيرة لمئات القرارات الأممية المتخذة في هذا الشأن، وانحيازاً واضحاً من قبل الإدارة الأمريكية لصالح دولة الاحتلال.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتصريحات "فريدمان" فإنه يستهجن موقف الإدارة الأمريكية المنحاز لصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وبدوره يعتبر أن الولايات المتحدة بانتهاجها هذه السياسة تتحدى كافة الأعراف الدولية والقوانين والقرارات الدولية الأممية المتعلقة بهذا الشأن، ويؤكد المركز أن هذه التصريحات تبين الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية واتباعها سياسة الكيل بمكيالين وانحيازها الواضح و الدائم لدولة الاحتلال، وعليه فإن المركز يطالب الإدارة الأمريكية بوقف سياسة الانحياز للاحتلال وانصاف الشعب الفلسطيني واحترام القرارات الدولية، كما يطالب وزارة الخارجية الفلسطينية لدعوة المجتمع الدولي بالزام اسرائيل بنصوص البروتوكول الاختياري لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 المتعلق باللجوء الإلزامي لحل المنازعات والذي انضمت اليه فلسطين بتاريخ 5/2/2018م. واللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا تمسكت دولة الاحتلال الاسرائيلي بخرقها واخلالها لاتفاقية فينا العلاقات الدبلوماسية ، كما يدعو المركز الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع بالفصل في الطلب المقدم من المدعية العامة بشأن اختصاص المحكمة للشروع في ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين .