سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها وتستمر في فرض قيودها على المعابر
واصلت سلطات الاحتلال تصعيدها الملفت خلال شهر فبراير، حيث كثفت قوات الاحتلال من عمليات القصف بالطائرات الحربية، وعادت لسياسة القتل للمدنيين بلا مبرر. هذه الاعتداءات الإسرائيلية الجديدة تأتي إصرار من قبل سلطات الاحتلال على الاستمرار في تجاهل القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وتعهداتها أمام الأسرة الدولية، وانتهاكا لحقوق الإنسان التي تكفل حقوق الإنسان في الحياة والأمن.
فقد قتلت قوات الاحتلال خلال شهر فبراير 2014مطلع العام الجاري مواطنا ، كما قامت باعتقال ستة مواطنين آخرين، فيما تسببت في إصابة 36مواطنا خلال اعتداءاتها المتكررة والتي كانت شبه يومية خلال الشهر.
ووفقا للوقائع والشهادات التي وثقها باحثو المركز فقد شنت قوات الاحتلال خلال الشهر فقد شنت قوات الاحتلال 11 اعتداءا على الصيادين في عرض البحر أثناء مزاولتهم لعمالهم في الحدود المحددة لهم من قبل سلطات الاحتلال، بينما واصلت عمليات اطلاق النار العشاوئي على طول الحدود مع القطاع من على الأبراج العسكرية مسببة في اثارة الخوف والرعب في صفوف المواطنين، وحرمان سكان المناطق الحدودية من مزاولة أعمالهم في أراضيهم. كما قامت بلاث عمليات توغل داخل الأراضي الفلسطينية في القطاع، كما سجل باحثو المركز 13عملية اطلاق نار خلال الشهر. 
وواصل الاحتلال فرض قيودها على حركة المعابر مع القطاع حيث أغلقت معبر كرم أبو سالم ثمانية أيام خلال الشهر المذكور، وواصلت فرض قيودها وشروطها على دخول السلع والبضائع، حيث ما تزال تمنع دخول أقل من 50% من عدد الشاحنات التي كانت تدخل في السابق والتي كانت تقدر بـ 500-600شاحنة يويما.
وللمزيد من التفاصيل يمكنكم الاطلاع على نص التقرير المرفق