"حماية" يدين استمرار سلطات الاحتلال بهدم منازل المواطنين في مدينة القدس المحتلة، ويدعو المجتمع الدولي لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للمحافظة على الوضع القانوني للمدينة
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل ومنشأة في مدينة القدس المحتلة.
فضمن سياسة عدوانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، منزلًا قيد الإنشاء يعود للمواطن: نعيم حسن أبو دويح، في حي الصلعة بجبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة؛ بحجة "البناء دون ترخيص.
كما وأجبرت بلدية الاحتلال مساء أمس، المواطن: أحمد صيام، على هدم أجزاء من منزله بيده في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي السياق فقد هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم محلًا لمواد البناء، تعود ملكيته لشركة: إخوان علي شقيرات، في واد الدم ببيت حنينا شمال القدس.
الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يعتبر استمراراً لمسلسل سياسة التطهير العرقي والتهويد في المدينة، والتي
كان آخرها قبل نحو أسبوع حيث هدمت سلطات الاحتلال "20" محلاً تجارياً في المدينة.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لسياسة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، فإنه يؤكد أن مدينة القدس جزءاً أصيلاً من الأرض الفلسطينية المحتلة، وينطبق عليها القانون الدولي الأنساني، ويرى المركز أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً إزاء سياسة الاحتلال في الأراضي المحتلة، شجعه على ارتكاب مزيداً من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والضرب بعرض الحائط قرارات الشرعة الدولية، وبدوره يدعو المركز المجتمع الدولي، وبخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، إلى تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على إيجاد آلية تجبر الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية عموماً وبمدينة القدس على وجه الخصوص.
"انتهى"
04/12/2018