"حـمـايــة" يرحب باعتماد الأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين، ويدعو الأسرة الدولية لاتخاذ إجراءات عملية لتطبيق قرارتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
في ظل متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان للحالة الفلسطينية وعلاقتها بمؤسسات المجتمع الدولي، فإن المركز يرحب باعتماد الأمم المتحدة لخمسة قرارات تتعلق بفلسطين.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الخاصة أمس الجمعة، اعتمدت بأغلبية ساحقة خمسة قرارات لصالح فلسطين.
يذكر أن القرارات التي اعتمدتها الجمعية تشمل قراراً خاصاً بمدينة القدس المحتلة حيث أكدت الدول الأعضاء بالجمعية العامة على الحفاظ على الوضعي القانوني للمدينة وعدم الاعتراف بأي إجراءات تتخذها إسرائيل في المدينة المقدسة، ورفض كل ما حصل خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها إليها، بينما أكدت الجمعية العامة في قرارها الثاني على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، هذا وتم اعتماد ثلاثة قرارات أخرى تؤكد على استمرار عمل لجان متعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة، وهي "لجنة تختص بمتابعة البرنامج الإعلامي الذي يتعلق بتدريب فلسطينيين في الأمم المتحدة على التغطية الإعلامية" ، و" لجنة شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة"، و" اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف".
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يرحب بالقرارات التي اعتمدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنه يثمن الجهود المبذولة على الصعيد الدولي والتي تهدف لفضح ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويرى بأن اعتماد الأسرة الدولية لهذا القرارات يؤكد وقوفه ودفاعه عن القضية الفلسطينية، رغم ما تبذله الإدارة الأمريكية من جهود في المحافل الدولية لمقاومة ذلك.
وبدوره يرى أن هذه القرارات على غرار عشرات القرارات السابقه الصادرة عن الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة رغم أهميتها إلا أنها تفتقد لألية عملية لتطبيقها على أرض الواقع، وهذا بدورة يفرض التزاماً على الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فورية وعملية لضمان تنفيذ هذه القرارات:
وفي ضوء قراءة المركز لهذه القرارات فإنه يدعو:
- المجتمع الدولي للقيام لإيجاد ألية عملية للضغط على إسرائيل وإجبارها على الإذعان لرغبة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
- الدول العربية والداعمة للحق الفلسطيني للمبادرة بتبني مثل هذه القرارات نيابة عن الشعب الفلسطيني، لاسيما في الوقت الذي لا تستطيع فيه السلطة الفلسطينية تمثيل نفسها.
- السلطة الوطنية الفلسطينية أن تكثف من جهودها المبذولة لدعم مبادرات قرارات مشابهة.
"انتهى"
01/12/2018