(الجمعة الثامنة والعشرين "3" شهداء بينهم طفل و"376" إصابة)
(الجمعة الثامنة والعشرين "3" شهداء بينهم طفل و"376" إصابة)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إعتداءاتها على المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرق قطاع غزة، والتي إنطلقت فعالياتها في 30 مارس/آذار الماضي، للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي.
بحسب توثيق مركز حماية لحقوق الإنسان فقد تسبب استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة في تعاملها مع المتظاهرين السلميين خلال أحداث الجمعة الثامنة والعشرين في مقتل "3" فلسطينيين بينهم طفل وإصابة (376)، من بينهم (30) طفلاً، و(10) سيدات، و(5) صحفيين و(مسعف).
ووفقاً لأعمال الرصد والتوثيق، التي يجريها مركز حماية لحقوق الإنسان، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الفاصل شرق قطاع غزة، بفتح نيران اسلحتها على المتظاهرين السلميين، مستخدمة الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقذائف المدفعية الصوتية، ما أدى وفقاً لمتابعة المركز لإستشهاد:
- "الطفل" فارس حافظ عبد العزيز السرساوي،13 عاماً، نتيجة عيار ناري في الصدر، شرق غزة.
- "المواطن" محمود أكرم محمد أبو سمعان،24 عاماً، نتيجة عيار ناري في الصدر، شرق غزة.
- "المواطن" محمد فتحي حسين الرقب،20 عاماً، نتيجة عيار ناري في البطن، شرق خانيونس.
كما نتج عن هذا التصعيد الإسرائيلي بحق السلميين، إصابة (376) مدني، تم نقل "192" منهم للمستشفيات في أنحاء القطاع لتلقي العلاج، من بين الإصابات(7) إصابات خطيرة، في حين إجريت الإسعافات الأوليه لباقي المصابين في المستشفيات الميدانية التي تقيمها وزارة الصحة في أماكن تجمع المتظاهرين.
هذا ووفقاً لأعمال الرصد والتوثيق التي قام بها باحثوا المركز في الجمعة الثامنة والعشرين من فعاليات مسيرات العودة، فقد تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار بشكل مباشر تجاه المتظاهرين السلميين، وهذا ما يؤكد وجود خطة منهجية تستهدف كل المتظاهرين دون تمييز.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته للإستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي ظهرت في تعمد إطلاق النار تجاه المدنيين السلميين" طواقم طبية، وطواقم اسعاف، والسيدات، والأطفال"، فإنه يؤكد أن استمرار عجز المجتمع الدولي عن وضع آلية للجم الاحتلال رسخ من سلوكه كسلطة فوق القانون ترتكب من الانتهاكات ما شاءت، وبدوره:
- يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين.
- يطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، في الأراضي المحتلة.
- يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في سياسة الاحتلال في تعامله مع المتظاهرين السلميين.
- يطالب السلطة الفلسطينية بضرورة إحالة الانتهاكات بحق المدنيين المتظاهرين في مسيرات العودة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
"أنتهى"
06/10/2018