"حماية" يرحب بمقاطعة فرقة الروك الأمريكية "أوف مونتريال" مهرجان موسيقي يقام في الأراضي المحتلة، ويدعو الفنانين المشاركين في المهرجان إلى إلغاء مجيئهم، والتحرك ضد سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية.
في ظل متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان للحالة الفلسطينية وعلاقتها بالمجتمع الدولي، فإن المركز يرحب بقرار فرقة الروك الأمريكية "أوف مونتريال"، والقاضي بمقاطعة مهرجان موسيقي يقام داخل الأراضي المحتلة، على خلفية ممارسة السلطات الإسرائيلية لنظام الآبارتايد "الفصل العنصري"، في تعاملها مع الفلسطنيين في الداخل المحتل.
يشار إلى أن قرار فرقة الروك، يأتي بعد إعلان المغنية الأمريكية "لانا ديل ريي" إلغاء حفلتها في إطار مهرجان "ميتيور"، بالإضافة لعدد من الفنانيين العالميين.
الجدير ذكره أن قرار الفرقة يأتي رفضاً لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الذي تمارسه سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة، كما جاء هذا القرار تنديداً بمنظومة الاستيطان، والحصار الإسرائيلي المدمّر لأكثر من مليوني فلسطيني في غزّة، حيث رأى أفراد الفرقة الأميركية أنه لا بديل لقرار إلغاء الحفلة في وقت يواصل فيه القادة السياسيون والعسكريون في البلاد سياستهم ضد الفلسطينيين.
مركز حماية لحقوق الانسان إذ يعبر عن ارتياحه لهذا الموقف، فإنه يثمن الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية، ويؤكد على العلاقة الودية بين الشعوب، ويثمن قرار فرقة الروك الجرئ المناصر لحقوق الإنسان، وبدوره يدعو الفنانين والمشاركين في المهرجان إلى إلغاء مجيئهم، والتحرك ضد سياسة الاحتلال في الأراضي المحتلة، ودعم جميع الإجراءات التي من شأنها أن تنصف الفلسطينيين.
10/09/2018