حــمــايــة: يـرحــب بقرار حكومة الباراغواي الـقـاضـي بـإعـادة سفارتها لـدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.
في ظل متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان للحالة الفلسطينية وعلاقتها بالمجتمع الدولي، فإن المركز يرحب بقرار رئيس جمهورية الباراغواي الجديد "ماريو أفادو بينيتيز" القاضي بإلغاء نقل السفارة إلى القدس، وذلك رغبة منه في مساهمة بلاده في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
الجدير بالذكر أن جمهورية بارغواي قد نقلت سفارتها إلى القدس وأقامت مراسم افتتاحية احتفالية رسمية، في أيار/ مايو الماضي، لتكون ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة، حيث كان رئيس باراغواي السابق، "هوراسيو كارتيس"، قد تعهد في يوم استقلال بلاده في أيار/ مايو الماضي، بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته.
وفي السياق فإن مركز حماية لحقوق الإنسان يؤكد أن قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، ويأتي في إطار محاولة شرعنة سياسات إسرائيل القائمة على الاستيطان والتطهير العرقي، والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين عن أراضيهم وممتلكاتهم، ويشكل جريمة تتطلب المساءلة القانونية، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض وإدانة هذا القرار غير القانوني، ووضع حد للإجراءات والسياسات الإسرائيلية العنصرية.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد ترحيبه بقرار الحكومة الباراغواتية فإنه يرى أن هذا القرار يأتي في الطريق الصحيح، واستجابة للحق الفلسطيني، وانسجاماً مع الموقف والإرادة الدولية، وإنفاذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
08/09/2018