مركز حماية يستنكر منع قارب التضامن "عودة" من الوصول لغزة، ويحمل سلطات الاحتلال المسئولية عن سلامة وحياة المتضامنين على متنه
سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد على سفينة عودة، أول قوارب أسطول الحرية الخامس، والتي تقل عشرات المتضامنين العرب والأجانب، الذين حاولوا إيصال رسالة إلى العالم بأن حصار غزة يجب أن يتوقف وأنه لم يعد مقبولاً استمراره.
وبحسب متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان فقد قامت بحرية الاحتلال بمحاصرة السفينة في عرض البحر، واعتقال ركابها، واقتيادهم إلى قاعدة ذراع البحرية في ميناء إسدود في الداخل المحتل.
هذا وبحسب متابعة المركز فقد أصدرت محاكم الاحتلال وفي سابقة غير معهودة قراراً يقضي بالاستيلاء على السفينة ومصادرتها، الأمر الذي يؤكد ارتكاب سلطات الاحتلال لجريمة قرصنة مكتملة الأركان.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يقدر لنشطاء الحرية والسلام جهودهم ومخاطرتهم الكبيرة في محاولتهم الوصول بحراً إلى شواطئ غزة، وإذ يعبر عن استنكاره الشديد لاعتراض قوات الإحتلال للسفينة والسيطرة عليها بالقوة واعتقال ركابها، فإنه يطالب بما يلي:
- يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنهاء حصار غزة المفروض منذ 12 عام وتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
- يطالب المجتمع الدولي بضرورة إجبار الاحتلال على إنهاء هيمنته على المياه الإقليمية المقابلة لقطاع غزة.
- يطالب قوات الإحتلال بالإفراج الفوري والعاجل عن جميع ركاب سفينة العودة.
"انتهى"
30/07/2018