مركز حماية يدين القرصنة التي تعرضت لها سفينة كسر الحصار"2"، ويحمل قوات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المتواجدين على متنها
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان القرصنة التي أقدمت عليها قوات البحرية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سفينة الحرية"2" والتي أنطلقت من ميناء غزة يوم أمس الثلاثاء الموافق 10/07/2018م، وعلى متنها عدد من الجرحى والمرضى والطلاب الذين يحتاجون للسفر.
يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أعلنت عن إنطلاق سفينة الحرية "2" من ميناء غزة البحريبإتجاه ميناء ليماسول في قبرص، وعلى متنها "11" شخص منهم"8" حالات إنسانية بالإضافة لطاقم السفينة، وذلك بهدف تذكير المجتمع الدولي بالحصار غير القانوني وغير المبرر على قطاع غزة، وحثه على القيام بواجباته تجاه المواطنين المحاصرين في القطاع منذ ما يزيد عن أكثر من "11" سنة.
وبحسب متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان فقد قامت بحرية الاحتلال بمحاصرة السفينة في عرض البحر، واعتقال ركابها، واقتيادهم إلى قاعدة ذراع البحرية في ميناء إسدود في الداخل المحتل، وفي السياق يذكر أن سلطات الإحتلال أفرجت صباح اليوم عن سبعة من ركاب السفينة، فيما تجري تحقيقاتها مع المتبقين.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين إعتراض بحرية الاحتلال للسفينة التي لا تحمل إلا رسالة إنسانية لأحرار العالم فإنه:
- يطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن السفينة والمتبقين رهن التحقيق، وضمان سلامتهم وعودتهم إلى القطاع.
- يطالب بضرورة الإفراج عن قبطان سفينة كسر الحصار الأولى"سهيل العامودي".
- بطالب بضرورة رفع الحصار التي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة والتأكيد على سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه وفقا للقانون الدولي وضمان توفير ممر مائي لغزة.
- يطالب المجتمع الدولي بضرورة إجبار الاحتلال على إنهاء هيمنته على المياه الإقليمية المقابلة لقطاع غزة.
"انتهى"
11/07/2018