في ظل متابعة تجمع المؤسسات الحقوقية-فلسطين لانعكاسات اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع بين حركتي فتح وحماس بتاريخ 12 تشرين الأول / أكتوبر برعايةٍ مصرية، على الأوضاع الإنسانية بغزة، فإنه يأمل أن يكون هذا الاتفاق  نقطة انطلاق نحو إنهاء الأزمات الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة على مدار سنوات الانقسام، والتي اشتدت وطأتها خلال الشهور الماضية.

تجمع المؤسسات الحقوقية إذ يعبر عن ارتياحه لما توصل إليه أطراف الانقسام في طريق طي هذه الصفحة، فإنه يعتبر توقيع الاتفاق خطوة هامة نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ويدعو:

1-السلطة الفلسطينية للعمل الحثيث والجاد نحو تنفيذ الالتزام المتعلق بتشغيل معبر رفح وفقًا لاتفاق المصالحة بما يضمن حرية التنقل والسفر للمواطنين.

2-الحكومة الفلسطينية بالتحرك الفوري نحو تخفيف حدة الأزمة الانسانية في غزة، ولا سيما أزمة الكهرباء الصحة، المياه، الصرف الصحي والبيئة، وصولاً لرفع العقوبات المفروضة عليها.

3-الفصائل المشاركة في جلسة المصالحة المزمع عقدها في 21 من الشهر الجاري لتغليب مصلحة المواطن الفلسطيني وحقه في حياة انسانية كريمة.

4-جمهورية مصر للضغط على طرفي الانقسام والفصائل الفلسطينية، لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية.

5-يدعو إلى تشكيل ائتلاف حقوقي لحماية اتفاق المصالحة، للضغط على الحكومة بالقيام بواجباتها بموجب الاتفاق.

تجمع المؤسسات الحقوقية-غزة-فلسطين"مركز حماية لحقوق الانسان-مركز مشكاة للتنمية والدراسات-مركز الانسان للديمقراطية والحقوق-مركز سواسية لحقوق الانسان- الهيئة الدولية للحقوق والتنمية-مركز عدالة واحدة "

16/11/2017