حماية: استهداف نفق بخانيونس يثير القلق بوجود نوايا لدى جيش الاحتلال بتصعيد عدوانه على غزة .
أعلنت وزارة الصحة بغزة عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لنفق داخل غزة عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة ثلاثة عشر أخرين يوم الاثنين 30/10/ 2017
وحسب تحقيقات مركز حماية فقد تمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من استخراج جثث كل من : «أحمد خليل ابو عرمانة (25 عاما)، وعمر الفليت (26 عاما)، ومصباح فايق شبير (29 عاما)، وعرفات عبد الله مرشد (33 عاما)، وحسن رمضان حسنين (30 عاما)، ومحمد مروان الأغا (22 عاما)، وحسام جهاد السميري (32 عاما) الذي قضى متأثر بجروحه».
هذا وحسب ما أفاد به باحثي المركز فإن عمليات البحث لا تزال جارية عن مفقودين يجري انتشالهم من المكان المستهدف .
وحسب ما أفاد به الدكتور كمال خطاب " مدير مستشفى شهداء الأقصى " لباحثي المركز فإن قوات الاحتلال قد استخدمت مواد وغازات سامة في عملية استهداف النفق، وقد ظهر مؤشرات وعلامات على أجساد المصابين والشهداء تؤكد استخدام الاحتلال لهذا الغاز الذي لم يتمكنوا من معرفة نوعه .
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يستنكر هذه الجريمة فإنه يؤكد أنها تشكل تصعيدا خطيرا خاصة أن الأجواء هادئة في القطاع ولم يسجل وقوع مواجهات مسلحة أو عمليات مقاومة منذ فترة كبيرة من استهداف هذا النفق ، ما يثير قلق المركز من وجود نوايا مبيته لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانها على قطاع غزة
ويرى مركز حماية أن هذه الجريمة الجديدة التي تبناها جيش الاحتلال الإسرائيلي تعبر عن مدى تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية والأخلاقية ، وهي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق السكان الفلسطينين..