حماية يدين محاولة اغتيال مدير قوى الامن في القطاع "أبو نعيم" ويطالب بالكشف عن نتائج التحقيقات
يدين مركز حماية لحقوق الانسان محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن في غزة، حيث أقدم مجهولون على زرع عبوة ناسفة في سيارته، يذكر أن انفجار قد وقع بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر 2017، في سيارة اللواء توفيق عبد الله أبو نعيم، بعد خروجه من صلاة الجمعة من مسجد عبد الفتاح أبو الحصين، شمال غرب النصيرات، مما أدى إلى إصابته بشظايا في انحاء متفرقة من جسمه ظهر أكثرها على جانبه الايسر.
يشار إلى أن طاقم من حماية التقى باللواء أبو نعيم، عقب الحادث ووفقاً لما أفاد أبو نعيم فإنه توجه لاداء صلاة الجمعة في مسجد أبو الحصين الكائن في النصيرات "المخيم الجديد"، وبعد الانتهاء من أداء الصلاة خرج اللواء أبو نعيم متوجهاً لسيارته الخاصة، استوقفه بعض الأشخاص للحديث معه قبل أن يصل لسيارته، وكان في تلك اللحظات يجرى اتصالاً، وبعد الانتهاء من اتصاله فتح باب سيارته ليصعدها، وقع انفجار في سيارته، والذي أدى لاصابته بشظايا في قدمية ويده، وكانت إصابته بين الطفيفة والمتوسطة ، حيث نقل على أثرها الى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج ، وهناك تم إجراء الفحوصات اللازمة، وبعد إجراء الإسعافات الأولية تم نقله لمستشفى الشفاء، لاستكمال العلاج، وفي صباح اليوم التالي"السبت" غادر المستشفى وعاد الى منزله وهو يتمتع بصحة جيدة.
ووفقاً لما أفاد به باحثوا حماية فإن الأجهزة الأمنية ما زالت مستمرة في معرفة ملابسات الحادث لمعرفة المتسببين والجناة، هذا وترفض الاجهزة الامنية والمصادر الشرطية الادلاء بمعلومات حول الحادث.
مركز حماية لحقوق الانسان إذ يدين بأشد العبارات جريمة محاولة اغتيال مدير قوى الأمن الداخلي بغزة، الأسير المحرر أبو نعيم، فإنه يطالب الأجهزة الأمنية بضرورة كشف نتائج التحقيقات الآولية، ويشدد المركز على أهمية تكثيف الجهود في مواجهة أية محاولة لزعزعة الامن في القطاع، والعمل بكل حزم للوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة.