مركز حماية يطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام المسافرين
ارجاع عدد كبير من المسافرين
مركز حماية يطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام المسافرين
يتواصل منذ أحداث 30/6/2013م العمل غير المنتظم في معبر رفح البري الذي يعد هو المنفذ الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالأراضي المصرية والعالم الخارجي وما يشكل من عائق كبيرا أمام حركة المسافرين والتنقل من وإلى القطاع ، ويفاقم من أزمة العالقين على الجانبين ويتسبب في إلحاق أضرارا كبيرة بالمواطنتين خصوصا المرضى، والطلبة الذين يدرسون في مصر والدول الأخرى، وأصحاب الأعمال والمصالح الذين يضطرون إلى السفر بصورة مستمرة لمتابعة أعمالهم بالخارج، إضافة لتوقف حركة الدعم الإنساني لقطاع غزة المحاصر التي كانت تمر عبر المعبر.
ووفقا لبيانات صدرت عن وزارة الداخلية في غزة فإن أكثر من 2500 مسافر ينتظرون السماح لهم بالسفر عبر معبر رفح منذ الشهر الماضي، لكن لازال الجانب المصري يمنع السفر عبر المعبر إلا للمرضى وحملة الجوازات الأجنبية وأصحاب الاقامات.
ومن جانب آخر فقد أفاد باحثو المركز ، بأنّ أكثر من 600 فلسطيني تم أرجعهم من قبل الجانب المصري على المعبر من قطاع غزة يوم الأربعاء الموافق 2013/8/14 ثم إرجاعهم من قبل الجانب المصري وهم من حملة الإقامة والجوازات الأجنبية وهذا الحال مستمر منذ أكثر من شهر على نفس الحال حيث لا يسمح بعبور سوى أعداد قليلة جدا تتراوح بين 50-100مسافر خلال اليوم الذي يسمح فيه بعمل المعبر.
ويذكر أن عدد المسافرين عبر المعبر كان قبل إغلاقه في مطلع الشهر الماضي كان يزيد عن 1100مسافر.
وبناءً عليه فإنّ مركز حماية لحقوق الإنسان يدعو/
1. السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح وبشكل كامل أمام حركة المسافرين وإنهاء معاناة العالقين.
2. عدم اقحام المعبر في الشئون الداخلية لكلا الجانبين باعتباره معبراً دولياً.
3. إخضاع المعبر إلى شروط وأحكام القانون الدولي والتفاهمات المعمول بها بين الجانبين .
مركز حماية لحقوق الانسان
18/8/2013