تصريح صحفي: حماية يرحب بتبني منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون" في الولايات المتحدة قرارًا يقضي بدعم فلسطين والانضمام إلى حملة مكافحة العنصرية والفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني "BDS".
تبنت منظمة "الاشتراكيين الديمقراطيين" في الولايات المتحدة بأغلبية عظمى، قراراً يقضي بمساندة الفلسطينيين ودعمها الكامل لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
الجدير ذكره أن القرار جاء إبان المؤتمر السنوي العام الذي عقدته المنظمة في مدينة شيكاغو الأميركية في مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، واستجابةً لنداء المجتمع المدني الفلسطيني بمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
يذكر أن منظمة "الاشتراكيين الديمقراطيين"، والتي تضم أكثر من 25 ألف عضو، كانت قد دعمت في وقت سابق مقاطعة منتجات المستعمرات الإسرائيلية، وبهذا القرار، تصعّد المنظمة مقاطعتها لتصبح مقاطعةً شاملة لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.
حيث نص القرار على الانضمام إلى الحملة المدنية للمقاطعة وعدم الاستثمار والعقوبات ضد إسرائيل، وبموجب القرار ألزمت المنظمة نفسها بعدم عقد أو اقامة أي اتصال سياسي أو مؤسساتي، أو تجاري، أو زراعي، أو تعليمي، أو رياضي، أو أمني، مع أي منظمة أو مؤسسة إسرائيلية حتى تقوم إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وتعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن تطبق القانون الدولي.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يرحب بهذا القرار فإنه يثمن الجهود المبذولة لمناصرة الحق الفلسطيني، كما ويعتبر هذا القرار بمثابة إنتصار للديمقراطية وسيادة القانون و نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينية، ويرى المركز أن الصمت على إسرائيل وتقبل تجاهلها ورفضها الامتثال لرغبة المجتمع الدولي ومبادئ القانونين الدولي والإنساني الدولي، لا يمكن إلا أن يرسخا من سلوكها كدولة فوق القانون تقترف من الانتهاكات ما شاءت دون مساءلة أو حساب الأمر الذي يلقي على المجتمع الدولي بمسئولية احترام وضمان احترام التزاماته القانونية والأخلاقية.