مركز حماية يدعو المجتمع الدولي واليونسكو لتحمل مسئولياتهم
بعد محولة اقتحامه مجدداً واصابة العشرات
" حماية" يدعو المجتمع الدولي واليونسكو لتحمل مسئولياتهم
قامت مجموعات من اليهود المستوطنين بمحاولات اقتحام لباحات المسجد الأقصى اليوم الاربعاء الموافق 4/9/2013م. بذريعة الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية، حيث سمحت لهم قوات الاحتلال بالدخول عبر باب المغاربة وصولا الى باب السلسلة فقط في ساعات الصباع، قبل أن تقوم بازالة الحواجز واعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين الفلسطينيين.
كما قامت قوات الاحتلال بالاشتباك مع المرابطين في المسجد الأقصى، واستخدام أساليب وحشية في تفريقهم وملاحقتهم، وتسببت في اصابة عدد منهم، كما قامت باعتقال عدد آخر.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال فرض القيود والمضايقات على الفلسطينيين المقدسيين لمنعهم من الوصول للمسجد الأقصى، ومواصلة عمليات الحفر والتنقيب أسفل المسجد الأقصى.
إننا في مركز حماية لحقوق الإنسان ندين ونحذر من الأعمال الاستفزازية والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها المستوطنين وقات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيطة ومحاولات اقتحامه واقتحام باحاته مما يهدد بوقوع كوارث انسانية وأضرار بليغة بالمسجد الأقصى وباحاته.
وعليه نؤكد بأن ذلك يشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة, بالإضافة إلى أن هذه الاقتحامات والاستفزازات للمواطنين الفلسطينيين تهدد بإثارة الاضطرابات وأعمال العنف داخل الأراضي المحتلة. لذا لنؤكد علي ما يلي:-
1- ان ما تقدم عليه الجماعات المتطرفة من محاولات اقتحام وتقسيم المسجد الاقصى لهو خطر شديد قد يجر المنطقة لموجه كبيرة من المواجهات .
2-نطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة .
3-نطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها من انتهاكات قوات الاحتلال بحق دور العبادة والأماكن المقدسة والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية.
4- ندعو جامعة الدول العربية ودول المؤتمر الإسلامي بضرورة التحرك والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها وعلاقاتها الدولية لإجبار دولة الاحتلال على منع مثل هذه الاعتداءات والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
انتهى
مركز حماية لحقوق اللإنسان
4/9/2013م.