مركز حماية في ذكرى يوم الأرض يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه
يصادف اليوم الخميس الموافق الثلاثون من آذار (مارس) 2017م، الذكرى الواحد والأربعون لذكرى يوم الأرض؛ التي تعرض لها الفلسطينيين لجريمة من الجرائم الإسرائيلية التي تنال من حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني من خلال قيام السلطات الإسرائيلية في عام 1976 م بمصادرة الاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة وإجبار الفلسطينيين عنوة على الخروج منها وحرمانهم من العودة اليها مما أدى في ذلك اليوم الى هبة جماهيرية من السكان الفلسطينيين معلنين احتجاجهم ضد الاستيلاء على الأراضي وتغيير معالمهما أدى ذلك الى اندلاع المواجهات التي أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين واصابة واعتقال المئات.
وتضاف هذه الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي الى سجله الاجرامي المليء بالجرائم التي يرتكبها ضد الفلسطينيين داخل فلسطين بحيث يحتل أرضه ويفرض السيطرة على ممتلكاته ويعيق المواطنين من العودة اليها ومن الذهاب إلى مقدساتهم ويحرمهم من أداء الشعائر الدينية وهذا ما يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية -الصادر عام 1966م الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالها.
إننا في مركز حماية لحقوق الإنسان؛ وفي ظل انتهاج الاحتلال الإسرائيلي لسياسة التهويد الممنهجة من قبله، وانتهاكه لقواعد القانون الدولي والقرارات الدولية، واستمرار التصعيد بحق الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد في هذه الذكرى على ما يلي:
- يؤكد "حماية" على حق الفلسطينيين في الداخل والخارج في العودة، التزاما بالقرارات الصادرة عن مؤسسات دولية والتي تضمن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
- يدعو المركز المجتمع الدولي لمساءلة ومحاسبة إسرائيل عما تقترفه من انتهاكات وجرائم دولية بحق الفلسطينيين.
- يدعو المركز المجتمع الدولي الى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإلزام إسرائيل بتنفيذ لتنفيذ الاستحقاقات القانونية والإنسانية التي يوجبها عليه القانون الدولي.
- نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم هذه الجريمة المستمرة للمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة الاحتلال على افعاله الاجرامية.
- يدعو مركز حماية شعوب الدول، للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، والضغط على دولهم من أجل اتخاذ موقف واضح في مواجهة الجرائم الإسرائيلية التي تقترف بحق الفلسطينيين.
مركز حماية لحقوق الإنسان
30/03/2017