مركز حماية يحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام
مركز حماية يحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام
ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
في ظل الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني يواصل عدد من المعتقلين الفلسطينيين اضرابهم عن الطعام داخل سجون الاحتلال ابرزهم بلال كايد، 35 عاماً من قرية عصيرة الشمالية، قضاء نابلس، والذي امضى ـ67 يوماً على التوالي منذ أن أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 15 يونيو 2016، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، على الرغم من انتهاء مدة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام. وكان من المفترض أن تفرج سلطات الاحتلال عن المعتقل كايد بعد انتهاء مدة محكوميته يوم 13 يونيو، غير أنها أصدرت أمراً باعتقاله إدارياً في نفس اليوم، وقامت بنقله للعزل مباشرةً. وعلى اثر ذلك، أعلن كايد الإضراب عن الطعام.
إننا في مركز حماية لحقوق الإنسان نتابع بقلق الوضع الصحي للمعتقل بلال كايد ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته , وعلى محكمة الاحتلال الاستجابة لطلب الافراج عنه ، وتحقيق مطلبه العادل ,كما نؤكد على تضامننا مع جميع المعتقلين المضربين عن الطعام المتواجدين الآن في المستشفيات والسجون والافراج عنهم فوراً وهم كلا من :
- بلال كايد، يقبع في مستشفى برزلاي الإسرائيلي وفي العناية المكثفة، ويخوض إضرابا منذ 15/6/2016.
- محمود البلبول، يقبع في مستشفى الرملة، ويخوض إضرابا منذ 1/7/2016.
- محمد البلبول، يقبع في مستشفى الرملة ويخوض إضرابا منذ 4/7/2016.
- عياد الهريمي، يقبع في مستشفى الرملة ويخوض إضرابا منذ 11/7/2016.
- مالك القاضي: يقبع في مستشفى الرملة ويخوض إضرابا منذ 11/7/2016.
- وليد مسالمة: يقبع في مستفى سوروكا، ويخوض إضرابا ضد العزل الانفرادي منذ 18/7/2016.
كما لا يزال ما يقارب من 120 معتقل يخوضون إضرابات تضامنية معهم في أكثر من سجن، ويواجهون ظروفاً قاسية، وصعبة. وإننا في مركز حماية نؤكد على ما يلي:
- تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل كايد وزملائه المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ونطالب بسرعة الافراج عنهم.
- مطالبة المجتمع الدولي ودول العالم بتحمل مسؤولياتهم والخروج عن حالة الصمت تجاه معانات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
- ضرورة تحمل كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية مسؤوليتها في ملاحقة الاحتلال لإيقافه عن الاستمرار في هذه الانتهاكات.
- ضرورة تدخل المجلس العالمي لحقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الدولية لإنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام ووقف سياسة الاعتقال الإداري اللاإنسانية.
مركز حماية لحقوق الانسان
21/8/2016