مركز حماية يدعو لتمديد فتح معبر رفح ويحذر من أزمه إنسانية
مركز حماية يدعو لتمديد فتح معبر رفح ويحذر من أزمه إنسانية
أعلنت السلطات المصرية عن فتح معبر رفح البري ليومين، بعد إغلاق دام 85 يوم على التوالي في وجه المسافرين من وإلى قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم من معاناة المواطنين خصوصاً الحالات الانسانية التي كانت تسمح لهم السلطات المصرية بالسفر عبر المعبر والتي كانت تشمل المرضى والطلاب وذوي الاقامات وحملة الجوازات الأجنبية.
الجدير بالذكر أن المعبر أغلق المعبر خلال العام الجاري 128 يوماً وفتح جزئياً 4 أيام فقط, مانتج عن ذلك زيادة للحالات الإنسانية المسجلة للسفر عبر معبر رفح الـ30,000 مسافر, غادر 412 يوم أمس ,إن مركز حماية ينظر إلى استمرار اغلاق المعبر بهذه الوتيرة مساهمه في تشديد الحصار المفروض على القطاع مما ينذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة, كما إن إغلاق المعبر يعتبر تقييداً كبيراً للحريات في حق تنقل الأفراد وتلقي العلاج الذي يتعارض مع الإعلان العالمى لحقوق الانسان حيث نصت المادة (13): "لكل فرد حق في حرية التنقل، ويحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه وهذا ما نص عليه العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية "لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته، ولكل فرد حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، ولا يجوز حرمان أي أحد تعسفاً من حق الدخول إلى بلده"
اننا في مركز حماية لحقوق الانسان إذ ندعو لتمديد فتح المعبر والسماح لكافة المسجلين بالسفر ننظر ببالغ القلق لاستمرار اغلاقه ولذا فإننا نؤكد على مايلي:
- تمديد أيام فتح المعبر لإدخال كافة الحالات الإنسانية المحتاجة للسفر بشكل عاجل.
- ضرورة فتح المعبر بشكل كامل أمام حركة المسافرين دون قيود وإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين بالسماح لهم بالسفر في كلا الاتجاهين.
- عدم تسييس أزمة المعبر الإنسانية وعدم اقحامها في التجاذبات السياسية للأطراف باعتباره معبراً دولياً.
مركز حماية لحقوق الانسان
12/5/2016